السعودية تسعى لبناء حكومة رقمية متكاملة

السعودية تسعى لبناء حكومة رقمية متكاملة

تعزيز الثقة من خلال الشفافية

تعد الثقة عنصرًا أساسيًا في بناء علاقات فعالة مع المواطنين، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الشفافية. من خلال إشراك المواطنين بطرق استباقية مثل إجراء مشاورات وتنظيم حوارات وورش عمل للتصميم المشترك، يمكن ضمان أن تعكس المنصة الموحدة احتياجات الجمهور الحقيقية، مما يسهم في اكتساب ثقتهم. هذه المشاركة تعد جزءًا لا يتجزأ من تحقيق نتائج إيجابية وتعتبر عملية مستدامة لرسم السياسات وتطوير الخدمات.

تعزيز المشاركة من خلال التخطيط المشترك

ركزت شركة كي بي إم جي على تحديد ستة محاور استراتيجية مترابطة تشكل المسار الأساسي لعملية التحول، وتساهم في خلق بيئة أكثر شفافية وتفاعل بين الجهات الحكومية والمواطنين:

  1. تصميم خدمات تركز على المواطن: يتطلب هذا المحور تطوير الخدمات بحيث تكون شاملة وسهلة الاستخدام، مما يضمن وصولها إلى جميع الأفراد وتلبية احتياجاتهم.

  2. تعزيز التكنولوجيا والابتكار: يعد استخدام التكنولوجيا الحديثة أداة مهمة لتحسين الكفاءة وتسهيل الإجراءات، فتطبيقات رقمية يمكن أن تساعد في تبسيط عمليات تقديم الطلبات وحل المشكلات بسرعة.

  3. بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي: لتحقيق تحول فعّال، يجب التركيز على تطوير مهارات الموظفين، مما يتطلب تدريبًا مستمرًا ومنحهم الأدوات اللازمة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.

  4. تطوير آليات التقييم والمراجعة: من الضروري وضع نظم دقيقة لتقييم الأداء وقياس مدى تحقيق الأهداف، مما يساعد على فهم الفجوات المحتملة وتحسين الخدمات بانتظام.

  5. نشر الثقافة المؤسسية الشفافة: خلق بيئة عمل تتميز بالشفافية يعد عاملًا أساسيًا لبناء الثقة، حيث يجب على المؤسسات الحكومية التحلي بالانفتاح والصراحة في تفاعلها مع المجتمع.

  6. تعزيز الشراكات مع المجتمع: من المهم إقامة شراكات استراتيجية مع المجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى لتعزيز المشاركة الفعالة وفتح قنوات الاتصال، مما يؤدي إلى تحسين النتائج والخدمات المقدمة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *