في إطار التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والنقل لمواجهة الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المواطنين، تم تنظيم ندوة توعوية موسعة في مدرسة طنطا الثانوية الفندقية، تحت عنوان “معًا لمواجهة ظاهرة رشق القطارات بالحجارة”.
عُقدت الندوة بناءً على توجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والمهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وقد حضرها قيادات تعليمية ونقلية بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب.
شارك في الفعالية المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وماجد أحمد فرح، ممثل وزارة النقل ومدير إدارة العلاقات العامة والخارجية بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، والمهندس إسماعيل البحيري، مدير عام الصيانة والتشغيل بوسط الدلتا، إلى جانب الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، وأحمد عرفة، الموجه العام للصحافة والإعلام التربوي، ومحمد خفاجة، الموجه العام للتربية الاجتماعية.
في كلمته، أكد المهندس ناصر حسن أن الممتلكات العامة، مثل القطارات، ليست مجرد وسائل نقل، بل هي ملك لكل مواطن، وحمايتها تعتبر واجبًا وطنيًا. وأشار إلى أن ظاهرة رشق القطارات بالحجارة ليست مزحة بل جريمة حقيقية تعرض أرواح الأبرياء للخطر وتتسبب في خسائر كبيرة للدولة.
كما أضاف أن الاعتداء على المرافق العامة أخطر من الاعتداء على الممتلكات الخاصة لأنه يهدد أمن المجتمع ويؤدي إلى الفوضى. وحذر من أن هذا السلوك المنحرف يمكن أن يتحول إلى كارثة تهدد حياة المئات في لحظة.
وتحدث المشاركون في الندوة عن أهمية إيصال رسالة واضحة للأسر بأن مشاركة أي طفل في هذا النوع من الأفعال تجعلهم شركاء في الجريمة، وأن تقاعس الأسر عن مراقبة سلوكيات أبنائهم يعكس جزءًا من المسؤولية. وأكدوا على ضرورة أن تكون المدرسة والبيت هما الخط الدفاعي الأول ضد هذه الممارسات.
وفي الختام، أشار الحضور إلى أن حماية الممتلكات العامة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأن التساهل في التعامل مع هذه السلوكيات يهدد أمن المواطنين ويضر بمصلحة الوطن.
اترك تعليقاً