تعتبر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، للفرع الشرقي لوزارة الطاقة، خطوة مهمة تسلط الضوء على التطورات في قطاع الطاقة بالمنطقة. خلال اللقاء الذي جمعه بالمشرف العام على الفرع الأستاذ سعد بن عبد الرزاق الخزيم، تم تناول المشاريع والمبادرات الرامية إلى تعزيز كفاءة محطات الإنتاج والتحويل، بالإضافة إلى تحسين شبكات التوزيع. وأشاد سموه بالنمو الملحوظ الذي يشهده هذا القطاع، مع تأكيده على أن ذلك يأتي نتيجة الدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
في سياق الحديث عن جهود تحسين قطاع الكهرباء، أكد سمو الأمير على الدور الكبير لوزارة الطاقة في تحقيق استقرار تدفقات الطاقة، حيث أسهمت الاستعدادات الجيدة والبنية التحتية المتكاملة في إنجاز مشاريع حسنت من جودة الخدمات. كما لوحظ انخفاض كبير في انقطاعات التيار الكهربائي رغم ارتفاع الاستهلاك بسبب الأجواء الحارة.
من جانبه، أوضح الأستاذ الخزيم أن الوزارة تسعى لتعزيز مكانة المملكة في مجال الطاقة عبر تطوير سياسات وبرامج فعالة مع الحفاظ على الثروة الوطنية لمصلحة الأجيال القادمة. كما تحدث عن المشاريع التنموية التي تعمل الوزارة على تنفيذها، وذكر أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز أمن الطاقة في المملكة وتدعم الانتقال نحو مصادر أكثر استدامة، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
أعرب الخزيم أيضًا عن امتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر، مؤكدًا على أهمية نشر الوعي بجهود القطاع والطموحات التي تسعى لتحقيقها لصالح الوطن والمواطن. كما استعرض المهندس يوسف آل زاحم مشاريع المنظومة وأبرز المبادرات في المنطقة الشرقية، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين قطاع الطاقة.
اترك تعليقاً