تشهد الأجواء في برشلونة توترًا ملحوظًا نتيجة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي درب ريال مدريد سابقًا ويشغل حاليًا منصب مدرب المنتخب البرازيلي. هذه التصريحات أثارت استياء مسؤولي برشلونة، الذين اعتبروا أن أنشيلوتي قد مجد لاعبي ريال مدريد الذين تم استدعاؤهم للمنتخب، بينما لم يتم تضمين اسم اللاعب رافينها في القائمة.
ازدادت التقارير يوم الأربعاء حول التأثير السلبي لأنشيلوتي على الفريق الكتالوني، حيث أبدى المسؤولون في برشلونة إحباطهم من استبعاد رافينها من قائمة المنتخب في المباريات القادمة. كانت العلاقة بين المدربين واللاعبين في وضع حساس، لاسيما بعد تفضيل أنشيلوتي للاعبي ريال مدريد أمثال فينيسيوس جونيور ورودريجو جوس.
من جهة أخرى، يستعد المنتخب البرازيلي لمواجهة تشيلي وبوليفيا في تصفيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك. يفضل مسؤولو برشلونة أن يتمكن رافينها من عدم المشاركة في المباراة ضد بوليفيا بسبب الصعوبة التي تفرضها مدينة “El Alto”، والتي ترتفع عن سطح البحر بشكل كبير مما يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين.
التقرير يشير إلى أن برشلونة تفضل أن يكون رافينها متاحًا لمباراة ريو دي جانيرو ضد تشيلي بدلاً من مواجهة بوليفيا، الأمر الذي يسهم في تعقيد الوضع بالنسبة للإدارة. حيث أن الحديث عن أسلوب أنشيلوتي واستراتيجياته تجاه لاعبي ريال مدريد ألقى الضوء على النزاع الدائم بين العملاقين، مما دفع برشلونة للبحث عن حلول سريعة وفعالة.
بهذا، يبدو أن الوضع حرج، حيث يسعى برشلونة لحماية مصالح فريقه وضمان عدم فقدان اللاعبين المهمين في المباريات القادمة، خصوصًا في ظل الظروف الجوية القاسية والمنافسة القوية.
وفي ختام الأمر، تظل التساؤلات قائمة حول علاقة أنشيلوتي بالفريق الكتالوني، وسط دعوات متزايدة داخل النادي لإيجاد طرق للتعامل الإيجابي مع الوضع الراهن.
اترك تعليقاً