قام مجموعة من جماهير نادي لاريسا اليوناني، بالاعتداء على اللاعب المصري عمرو وردة أثناء تواجده مع أحد أصدقائه، مساء أمس الجمعة.
وقامت مجموعة من 10 أشخاص بالتهجم على وردة أثناء وجوده مع أحد أصدقاءه بجوار مقهي في اليونان.
وفقًا لموقع “sportime” اليوناني، فإن الواقعة حدثت على جسر بينيوس أمام مقهى رامبلاس، حيث كان يتواجد وردة برفقة موظف من لاريسا، وقال شهود عيان، إنه أثناء مشى وردة على الجسر ظهرت مجموعة من 10 شباب على الأقل، وقرر 3 منهم الهجوم على اللاعب المصري.
الاعتداء على عمرو وردة
وتم استدعاء دورية الشرطة إلى مكان الحادث على الفور، وقام اللاعب المصري برفع دعوى قضائية ضد المعتدين.
كان رئيس نادي لاريسا قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي فسخ التعاقد مع اللاعب المصري عمرو وردة لأسباب تأديبية على حد وصف رئيس النادي اليوناني.
وأصدر نادي لاريسا بيان يستنكر فيه الواقعة، حيث نشر على الموقع الرسمي للنادي: “هؤلاء المتشردون، الذين يدمرون أطفالًا يبلغون من العمر 12 إلى 16 عامًا عن طريق المخدرات، ويدفعون بهم للدخول إلى المدرجات وحضور المباريات من أجل استدراج أشخاص جديدة لهذا الأمر، أجبرونا على دفع أكثر من 400 ألف يورو غرامات بسبب شغبهم حتى طردناهم من ملعبنا.
وأضاف البيان: “مرة أخرى يعودون وهذه المرة للاعتداء على عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذى يعمل فى النادى، هوجم الثنائي من قبل 20 شخصا مجهولا غير مسلحين وأصيبا بجروح طفيفة، هؤلاء هم تجار المخدرات الذين يدعمون الفوضى فى المدينة على مدار السنوات الماضية، ويجدون المساندة من قبل بعض الصحفيين الذين يصفونهم بالمشجعين العاشقين للنادى، فى المرة الأخيرة التى سمحنا لهم فيها بحضور المباريات بالمدرجات، قاموا بالتعدى لفظيًا على رئيس النادي، أليكسيس كوجياس وأهانوه هو وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية”.
الجميع يعلم تاريخ لاريسا فى الدورى اليوناني، ويعرف أننا لا ندعم مثل هذه التيارات التى تسعى لبث الفوضى ونعلن دعمنا أخلاقيًا وقانونيًا للاعب عمرو وردة لمواجهة مثل هذه الفئات، ونريد أن نؤكد أن عمرو وردة واللاجئ السورى تحت حمايتنا وتحت حماية رئيس النادي، كوجياس، وتحت حماية عائلة آيل لاريسا”.
وردة انتقل إلى لاريسا قادمًا من باوك، الصيف الماضي، على سبيل الإعارة لمدة موسم، وخاض صاحب الـ26 عاما 23 مباراة الموسم الجاري محليا وسجل 7 وصنع 6 أهداف.