الاعتداء الإسرائيلي على منطقة الكسوة
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها الشديدة للعدوان الذي شنته إسرائيل على منطقة الكسوة في ريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل ستة جنود من الجيش السوري. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعد خرقًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
الجرائم المتكررة ضد السيادة السورية
ذكرت وزارة الخارجية أن هذا العدوان يأتي في إطار السياسات العدوانية المستمرة التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت على أن سوريا مصممة على حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها، وفقًا للقوانين الدولية. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة، وضمان وقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تفاصيل الحادث، أفاد مصدر عسكري سوري بأن ستة من عناصر وزارة الدفاع لقوا حتفهم جراء هجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية بالقرب من مدينة الكسوة، حيث كانت الوحدات العسكرية تجري تمرينات على الأسلحة المدرعة في جبل المانع، الذي يقع ضمن موقع عسكري قريب من قرية دير علي. هذا التصعيد يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الجرائم التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
اترك تعليقاً