أكد الإعلامي أمير هشام أن يانيك فيريرا، المدير الفني لفريق الزمالك، يستحق اللوم على تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي المتعلقة بأزمة المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري، مشيراً إلى أن تصريحات المدرب البرتغالي كانت غير موفقة تماماً.
وأوضح عبر برنامجه “بلس 90” على قناة النهار الفضائية أن الأزمة بدأت منذ يوم الأحد الماضي، عندما طلب فيريرا من اللاعب اللعب في مركز الجناح، بينما أصر الجزيري على حاجته للعب كمهاجم صريح، مما دفع المدرب للرد عليه بأنه يمكنه مغادرة المران إذا لم يكن راضياً.
وأضاف أن الجزيري وافق في النهاية على اللعب في مركز الجناح وارتدى قميصاً ملوناً للمشاركة في التقسيمة، لكن المدرب شعر بعد ذلك بأن اللاعب غير مستعد للعب في هذا المركز، فأبلغ المترجم أنه إذا كان هناك اعتراض من الجزيري، فمن الممكن مغادرته.
وأشار إلى أن المترجم نقل للجزيري رسالة المدرب، مما أغضب اللاعب لدرجة أنه خلع القميص ورمى به تجاه فيريرا، وغادر المران وهو غاضب وقام بركل طاولة كانت تحتوي على “لابتوب” خاص بالجهاز الفني قبل أن يغادر الملعب بالكامل.
كما أضاف أن الأزمة وقعت بحضور عبد الناصر محمد، مدير الكرة، الذي أبلغه فيريرا بعدم الحاجة له. ورغم ذلك، انتظم سيف الجزيري في التدريبات في اليوم التالي، إلا أنه تم إبلاغه بالإيقاف، مما أثار اعتراضه لأنه ملتزم ومحترف، وطلب بشكل رسمي الحصول على مستند بالإيقاف، وأن يتم إعلامه بذلك عبر بريده الإلكتروني.
وأشار إلى أن سيف الدين الجزيري يرغب في الحصول على وثيقة رسمية بشأن إيقافه، ليستفيد منها في تقديم شكوى ضد نادي الزمالك، حيث يرغب اللاعب بالفعل في رفع شكوى إلى الفيفا لتأكيد وضعه كممنوع من المشاركة في التدريبات.
اترك تعليقاً