تعد صلاة قيام الليل من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي لها أجر كبير وثوابٌ عظيم، والمثير من المسلمين يجهلون هذا الثواب وهذه النعم بل يجهلون فضل قيام الليل ومنهم من يجعل كيفية قيام الليل، لذلك في هذا المقال سوف نتعرف على كيفية صلاة قيام الليل وأفضل وقت لها فهيا بنا.
كيفية صلاة قيام الليل
من مستحبات صلاة قيام الليل البدء بركعتين خفيفتين ثم ركعتين ثم ركعتين وهكذا، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ – رضي الله عنه – قَالَ: “صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً”.
وهكذا يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية صلاة قيام الليل حيث يصلي ركعتين خفيفتين ثم ركعتين طويلين ثم ركعتين أطول فأطول إلى أن ينهي بركعة واتر في نهاية صلاته، وهذا مستحب لقول النبي صلى الله عليه وسلم،(اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا).
كم عدد الركعات صلاة قيام الليل
لا يوجد عدد معين لصلاة قيام الليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين”.
أفضل وقت لصلاة قيام الليل
يبدأ وقت صلاة قيام الليل من الانتهاء من صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر الثاني، ولكن يفضل أن يكون في الثلث الأخير من الليل كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم “أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا”.