أعلنت هيئة النقل العام في الرياض عن إطلاق مبادرة جديدة تستهدف الطلاب مع بدء العام الدراسي، حيث توفر تخفيضًا يصل إلى 50% على تذاكر النقل العام.
تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود الحكومية الرامية لتخفيف الأعباء المالية عن الأسر السعودية والمقيمين، كما تهدف إلى تشجيع الطلاب على استخدام وسائل النقل الحديثة وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة.
يشمل الخصم مجموعة واسعة من الطلاب من جميع المراحل الدراسية، بما في ذلك:
– طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 18 عامًا.
– طلاب الجامعات والكليات والمعاهد العليا.
تُعد هذه المبادرة ذات أهمية بالغة، حيث تدعم الفئات العمرية الأكثر حاجة للنقل يوميًا، مما يضمن لهم الوصول إلى مرافقهم التعليمية بطريقة آمنة ومنظمة وبأسعار معقولة.
للاستفادة من هذا العرض، يتوجب على الطلاب الالتزام بعدد من المتطلبات، وهي:
– إبراز الهوية الوطنية للطلاب السعوديين أو إثبات الإقامة للطلاب غير السعوديين.
– تقديم خطاب تعريف رسمي من المدرسة للطلاب الملتحقين بالتعليم العام، أو بطاقة جامعية سارية للطلاب في الجامعات والمعاهد.
– زيارة مكاتب النقل العام المتواجدة في الرياض لاستكمال إجراءات التسجيل والحصول على التذكرة المخفضة.
تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة، أبرزها:
– تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر من خلال تقليل نفقات النقل اليومي.
– تعزيز ثقافة استخدام النقل العام بما يتماشى مع خطط المملكة لتحسين جودة الحياة.
– تشجيع الاعتماد على وسائل النقل الحديثة ذات مستويات الأمان العالية.
– المساهمة في الحد من الازدحام المروري في العاصمة عبر تقليل الاعتماد على السيارات الشخصية.
كما تؤكد هيئة النقل العام أن هذه المبادرة تتزامن مع التوسع الكبير في شبكة النقل العام في الرياض، من خلال مشاريع الحافلات ومترو الرياض، مما يُتوقع أن يحسن تجربة التنقل ويجعلها أكثر سهولة، خاصة للطلاب الذين يمثلون نسبة كبيرة من مستخدمي وسائل النقل العامة.
من المتوقع أيضًا أن تسهم هذه التخفيضات في:
– تحقيق وفورات مالية للأسر مع بدء العام الدراسي.
– تنمية عادات جديدة لدى الأجيال الشابة تتعلق باستخدام وسائل النقل العام.
– رفع كفاءة بنية النقل التحتية من خلال زيادة الإقبال على الخدمات.
– تعزيز البُعد البيئي من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن الاعتماد على السيارات الخاصة.
تعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تطوير نظام نقل عام مستدام يلبي المعايير العالمية، ويعكس اهتمام المملكة بجودة حياة المواطنين والمقيمين، مع استمرار الرياض في سعيها لتصبح مدينة عصرية متكاملة تقدم حلولًا فعّالة لتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع، وخاصة الطلاب الذين يمثلون مستقبل الوطن.
اترك تعليقاً