فجرت النيابة العامة مفاجأة من العيار الثقيل بعد كشفها عن التفاصيل الخاصة بالتحقيقات التي تقوم بإجرائها حالياً في واقعة الاعتداء على تمريض قويسنا المركزي، وأجزمت التحقيقات على أنه يوجد نسخة احتياطية مما قامت كاميرات المراقبة بتسجيله بالرغم من التلفيات التي كشفتها النيابة العامة.
مفاجآت بخصوص واقعة الاعتداء على تمريض قويسنا
وأكدت النيابة العامة في بيان رسمي لها مساء اليوم الأحد، قائلة “كانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا في الأول من ديسمبر الجاري من ممرضات وعاملات وفرد أمن بمستشفى قويسنا المركزي لتعدي ذوي مريضة – بقسم أمراض النساء- عليهم، وإحداث إصابات بهم، على إثر خلاف حول إجراءات العلاج، وكان من بين المشكو في حقهم ضابط اختصَّت النيابة العسكرية بالتحقيق في البلاغ المحرَّر ضدَّه، واختصت النيابة العامة بالتحقيق في الوقائع المسندة لباقي المشكو في حقهم”.
النيابة تستعدي مدير مستشفى قويسنا المركزي
وتابعت “انتقلت النيابة العامة للمستشفى وعاينته، وأثبتت ما لحق ببعض أجهزتها الطبية وأثاثها وجهاز تسجيل آلات المراقبة بها من تلفيات، واستمعت لأقوال مديرِ أمنِ المستشفى وفردَيْ أمنٍ حول الشجار الواقع بقسم أمراض النساء ما بين ذوي المريضة المشكو في حقهم وطاقم التمريض، وما نتج عنه من إصابات بالممرضات وفرد الأمن، وحدوث التلفيات التي عاينتها النيابة العامة، كما استمعت النيابة العامة لشهادة مسؤول كاميرات المراقبة الذي أفاد بوجود نسخة احتياطية من تسجيلات الكاميرات التي رصدت الواقعة، وقد استدعت النيابة العامة مدير المستشفى وباقي أطراف الواقعة لسماع أقوالهم، وجارٍ استكمال التحقيقات”.