نفى مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن تقديم التكتل أي مقترحات أو رؤى للمملكة العربية السعودية تتعلق بتغيير أو إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى التحلي بالمصداقية وعدم الانجرار وراء المعلومات غير الموثوقة التي تهدف إلى إحداث انقسام وإثارة الفوضى داخل الشرعية.
كما أكد التكتل الوطني أن هدفه الرئيس يتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، مشدداً على أن الشائعات المغلوطة قد تُساهم في زيادة الانقسامات بين الأطراف المختلفة، مما سيعيق الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق هذا الهدف. وأكد التكتل على أهمية توحيد الصفوف وتعزيز التعاون بين القوى السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار، داعيًا الجميع للعمل معًا لمواجهة التحديات الحالية.
ولفت التكتل الوطني إلى أن المعلومات المضللة تقوض الثقة بين الأطراف المختلفة وقد تؤدي إلى مزيد من التوترات والانقسامات في المشهد السياسي. لذلك، دعا الجميع إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها، مؤكدًا على ضرورة العمل بروح التعاون والتكاتف من أجل تأمين مستقبل البلاد.
كما أشار التكتل إلى أن لديه رؤية واضحة تهدف إلى إعادة بناء الدولة وضمان استقرارها. وشدد على ضرورة التفاهم والتواصل بين جميع القوى السياسية للنهوض بالوطن ومواجهة التحديات. ومن هنا، فإن نشر المعلومات الدقيقة والمستندة إلى الحقائق يُعد أمرًا بالغ الأهمية لاستعادة الثقة بين المواطنين وتحقيق السلام.
اترك تعليقاً