استعادت شواطئ الإسكندرية اليوم الجمعة نشاطها المعتاد مع زيادة الإقبال الجماهيري، وذلك بعد انتهاء موجة الاضطرابات البحرية المعروفة باسم “ملتم أغسطس” التي أدت إلى إغلاق جزئي لبعض الشواطئ خلال الأيام القليلة الماضية.
شهدت الشواطئ الشرقية والغربية زيادة ملحوظة في نسب الإشغال، حيث تراوحت في القطاع الشرقي ما بين 75% و90%، بينما سجل شاطئ “عروس البحر” (سيدي بشر سابقًا) نسبة إشغال كاملة بلغت 100%. أما في القطاع الغربي والعجمي، فقد تراوحت النسب بين 60% و70%.
تم رفع الراية الصفراء في معظم الشواطئ مما يسمح بالنزول في المناطق الآمنة فقط تحت إشراف رجال الإنقاذ، في حين استمر رفع الرايات الحمراء في شواطئ أبو تلات لمنع النزول حفاظاً على سلامة الزوار.
هذا الإجراء جاء بتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الذي حث على تكثيف المتابعة الميدانية، خصوصاً في أيام العطلات، حيث قاد مسؤولو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف جولات تفقدية لضمان الالتزام بتعليمات السلامة، وضبط أعمال النظافة، وضمان مجانية دورات المياه وغرف تغيير الملابس، ومنع أي تعديات أو فرض إكراميات على مرتادي الشواطئ.
خلال هذه الحملات، تم رصد عدد من المخالفات، أهمها استخدام بدالات بدون سترات نجاة، وضبط مواد ممنوعة في عدة شواطئ، بالإضافة إلى مصادرة شيش وأدوات طهي لضمان الحفاظ على الآداب العامة، كما أسفرت جهود فرق الإنقاذ عن إعادة طفلة مفقودة إلى ذويها بشاطئ جزيرة الذهب.
أكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف استمرارها في تلقي شكاوى واستفسارات المواطنين عبر أرقام الطوارئ المعلنة وموقعها الإلكتروني، مشيدة بدور فرق الإنقاذ والعمال في الحفاظ على النظام وسلامة المصطافين.
اترك تعليقاً