
أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن المساجد تُعتبر بيوت الله في الأرض، وتُعبر عن رحمته وهدايته. وقد أوصى الشرع الشريف بتعزيز مكانتها والحفاظ عليها من أي تصرفات لا تناسب جلالها. كما ورد في قوله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
تحث الوزارة جميع المواطنين على احترام المساجد وتقدير قدسيتها، وتؤكد أن أي اعتداء أو مشاجرة أو خلاف داخل هذه الأماكن المباركة يُعتبر من المحرمات الشرعية والمخالفات القانونية، ويتعارض مع أهداف الشريعة السمحاء وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلام والتسامح واستخدام العقل.
المساجد لم تُنشَأ لمثل هذه التصرفات، بل أُقيمت لأداء الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، ونشر معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وتُدين وزارة الأوقاف كل تصرف يسيء إلى حرمة المسجد أو يقلل من مكانته، مؤكدةً أن الحفاظ على هيبة بيوت الله هو واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة.