النظر إلى الإيمان: قصة مطالب شفاء الأعمى من خلال بوابة روز اليوسف

النظر إلى الإيمان: قصة مطالب شفاء الأعمى من خلال بوابة روز اليوسف

اكتشف الباحثون في القدس المحتلة الموقع الذي يُعتقد أنه شهد شفاء المسيح، عيسى بن مريم، للرجل الأعمى، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. يُظهر هذا الاكتشاف التاريخي عمق الفترات الزمنية التي مرت بها هذه المنطقة، والتي تمت الإشارة إليها في القرآن الكريم. حيث ورد في قوله تعالى: “وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ” – آل عمران 3:49.

أما عن الموقع، فقد عثر العلماء على سد ضخم يشير إلى بركة تقع في قلب المدينة القديمة، ويُعتقد أن هذا البناء يعود لأكثر من 2800 عام، حيث تم إنشاؤه من قبل أسلاف المسيح. وقد أكد الخبراء أن ارتفاع السد يتجاوز 11 مترًا، ويعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد.

كما لاحظ علماء الآثار الأبعاد المثيرة لجدار يبلغ ارتفاعه 12 مترًا وعرضه أكثر من 8 أمتار، وطوله حوالي 21 مترًا. يُعتبر هذا الجدار جزءًا من نظام متكامل لتصريف مياه الأمطار، حيث تتجمع مياه الأمطار في نقطة منخفضة وتتدفق إلى نظام صرف مركزي، مما يساعد في حماية المدينة من الفيضانات. وقد تم إنشاء هذا النظام استجابة لتغير المناخ، حيث شهدت المنطقة فترات جفاف متكررة تخللتها عواصف شديدة.

بالإضافة إلى ذلك، يقع وادي قدرون بين جبل الزيتون والجهة الشرقية للبلدة القديمة في القدس، ويُعرف أيضًا بوادي جهنم. يمتد هذا الوادي بطول 68 كيلومترًا ويعتبر من المعالم الجغرافية والدينية الهامة. يعتقد أن وادي قدرون يمثل رمزًا يربط بين الحياة والموت، مما يجعله وجهة جذب للزوار من مختلف أنحاء العالم.

ويحتضن وادي قدرون العديد من القبور التي تعكس أهمية الموقع الثقافية والدينية، مما يجذب السياح المهتمين بالتاريخ والتفاعل مع خُطى الأجيال عبر العصور.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *