منزل ريفي يجمع بين جاذبية التاريخ وراحة العصر الحديث: حلم جودي يتحقق

جودي ستافورد وزوجها يحققان حلم المنزل الريفي التاريخي

نجحت جودي ستافورد وزوجها في تحقيق حلمهما بامتلاك منزل ريفي تاريخي يعود للقرن السابع عشر، يقع في منطقة “بيك ديستريكت” في إنجلترا. يمتاز المنزل بجماله الرائع، مع عوارضه الخشبية التقليدية وسقفه العتيق الذي يحمل عبق التاريخ. كما يتيح للزائرين إطلالة رائعة على المناظر الطبيعية المحيطة به، مما يزيد من جاذبيته.

منزل ريفي ذو تاريخ عريق

رغم جمال المنزل وتاريخه الغني، واجه الزوجان عدة تحديات أثناء عملية شرائه. كان أكبر تحدٍ هو كيفية تحديث المنزل بحيث يلبي احتياجات الحياة العصرية، مع الحفاظ على طابعه التاريخي. من الخطوات الأساسية التي اتخذوها كانت توسيع المساحات الداخلية وفتح النوافذ للاستمتاع بجمال الحديقة والفضاءات الخضراء المحيطة.

المهندس المعماري المكلف بأعمال التجديد أكد على ضرورة الحفاظ على تاريخ المنزل مع إدخال بعض اللمسات العصرية التي تتماشى مع متطلبات الأسرة الحديثة. ومن التحسينات التي تم تنفيذها، جاءت تعزيزات لتحسين الإضاءة، مما يسمح بدخول أشعة الشمس بكثافة، مما يضفي شعوراً بالراحة والاتساع.

تعبّر جودي ستافورد عن فرحتها بهذا المنزل، مشيرة إلى أنه أصبح محور حياتهما ورمزاً للأمان والراحة. تستمتع جودي وزوجها بكل لحظة يقضيانها في هذا المكان الفريد، الذي يجسد حلمهما المثالي الذي لطالما انتظراه.