
أعربت اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية عن أسفها العميق لقرار وزارة الخارجية الأمريكية الذي يحظر منح تأشيرات الدخول لوفد دولة فلسطين المقرر مشاركته في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل. وأكدت اللجنة أن هذا القرار يعكس تدهور الوضع السياسي ويعوق جهود تحقيق السلام.
وفي سياق تأثير إضعاف السلطة الفلسطينية على مساعي السلام، تم نشر تقرير في يوم الأحد (2025/08/31) حول الموضوع، وقد تأكدت مصادر من صحة هذا الخبر. أثيرت المخاوف من أن إضعاف السلطة الفلسطينية سيزيد من تعقيد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ويعيق أي فرص للتوصل إلى سلام مستدام. فالحفاظ على استقرار المنطقة يتطلب وجود سلطة فلسطينية قوية وقادرة على التفاوض بفاعلية.
على صعيد آخر، أي خطوات تؤدي إلى إضعاف السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما يعزز قوى التطرف ويزيد من عدم الاستقرار. الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ضعف السلطة تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تفشي اليأس والإحباط ويساعد على استمرار العنف.
ختاماً، وفي ظل الظروف الراهنة، من الضروري أن تستمر الدول العربية والإسلامية في دعم السلطة الفلسطينية وتعزيز قدرتها على قيادة العملية السياسية. دعم موقف السلطة الفلسطينية يُعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويتطلب تكاتف الجهود الدولية لدعم هذا الهدف.