وضع مسؤولو النادي الأهلي خطة جديدة لتعزيز الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث تهدف هذه الخطة إلى إدخال عناصر شابة لدعم صفوف الفريق على المدى البعيد. وقد تم تداول أسماء عدة لاعبين شباب خلال الساعات الأخيرة بسبب المفاوضات الجارية مع الأهلي أو اهتمام النادي بهم.
يبدو أن مسؤولي الأهلي يسعون لتكرار تجربة الجيل الذهبي لعام 2001، الذي يعتبر الأنجح في تاريخ منتخب الشباب المصري، حيث حقق الفريق برونزية كأس العالم 2001 تحت قيادة شوقي غريب.
في المقابل، تأهل منتخب مواليد 81، الذي حصل على المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية عام 2001، إلى مونديال الأرجنتين، حيث نال إعجاب المصريين بالتسجيلات المميزة رغم البداية السيئة بالتعادل مع جامايكا والخسارة أمام أصحاب الأرض بسبعة أهداف. لكن الفريق استطاع الفوز على فنلندا وأمريكا ثم هولندا، ليخسر في نصف النهائي بطريقة دراماتيكية أمام غانا، لكنه تمكن من الحصول على الميدالية البرونزية بعد الفوز على باراجواي.
كان هناك عدد كبير من لاعبي هذا الجيل الذهبي في النادي الأهلي في تلك الفترة، سواء من أبناء أكاديمية النادي أو الذين انتقلوا إليه بعد التألق مع المنتخب في كأس العالم للشباب. ومن بين هؤلاء اللاعبين شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي السابق، وأبو المجد مصطفى، الظهير الأيمن الذي حقق دوري أبطال إفريقيا مع الأهلي في 2001، بالإضافة إلى أحمد أبو مسلم، وحسام غالي، ومحمد شوقي، وائل رياض، ورضا شحاتة، الذي سجل اسمه ضمن هدافي مباراة الستة الشهيرة ضد الزمالك.
وقد ارتبطت أسماء عدة لاعبين شباب بالانتقال إلى الأهلي في الفترة الأخيرة، ومن بينهم:
1. محمد أحمد سيحا، حارس مرمى المقاولون العرب (24 سنة)
2. محمد حمدي، لاعب إنبي المعار إلى الزمالك (24 سنة)
3. أحمد ربيع، لاعب البنك الأهلي (24 سنة)
4. ياسين مرعي، لاعب فاركو (23 سنة)
5. عمرو الجزار، لاعب غزل المحلة (25 سنة)
6. محمد شكري، لاعب سيراميكا (25 سنة)
7. توفيق محمد، لاعب بتروجت (25 سنة)
8. هادي رياض، لاعب بتروجت (26 سنة)
9. عمرو ناصر، لاعب فاركو (26 سنة)
تسعى هذه الجهود لتأسيس جيل جديد يعيد للأهلي أمجاده ويحقق المزيد من البطولات في المستقبل.