افتتح الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الأحد، فعاليات المعرض السنوي لتوزيع الزي والمستلزمات المدرسية على 15 ألف أسرة من الفئات الأولى بالرعاية. هذا الحدث تنظمه مؤسسة نهضة بني سويف للعام السابع عشر على التوالي، تزامناً مع استعدادات العام الدراسي 2025/2026، في إطار الشراكة بين المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الأسر المستحقة، تحقيقاً لأهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتحسين جودة حياة المواطنين.
حضر الافتتاح هبة الجلالي وكيل وزارة التضامن، والأستاذ علي يوسف رئيس مركز ومدينة بني سويف، والدكتور أشرف فاروق نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم، والأستاذ وليد حسين المدير التنفيذي للمؤسسة، والأستاذة إيمان فتحي مدير التنمية المستدامة بالمؤسسة.
وخلال الجولة داخل المعرض المقام في قاعة نادي المعلمين، تفقد المحافظ الأقسام المختلفة التي تضمنت تشكيلات متنوعة من الزي المدرسي بجميع المقاسات، بالإضافة إلى الأحذية والمستلزمات الدراسية، مما يمنح الأطفال حرية اختيار ما يناسبهم.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تجسد قيم التكافل الاجتماعي وتظهر دور الشراكة المجتمعية في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، معبراً عن شكره لمؤسسة نهضة بني سويف على التزامها السنوي بتنظيم المعرض.
وعكس المعرض أجواءً مبهجة تجلت في فرحة الأطفال وأولياء أمورهم، حيث حرص الصغار على اختيار زيهم المدرسي الجديد بفرح، بينما كان واضحاً السرور على الأهالي الذين تأكدوا من تلبية احتياجات أبنائهم قبل بدء الدراسة دون أعباء مالية إضافية، مما يعكس قيم التضامن والدعم المجتمعي.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف فاروق عن شكره لمحافظ بني سويف لدعمه المستمر لمبادرات المؤسسة، مؤكداً أن إقامة المعرض للعام السابع عشر تعكس التزام المؤسسة بتعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتوفير مستلزمات التعليم لكل طفل دون تمييز.
كما أشادت هبة الجلالي بالمبادرة التي تُعتبر إحدى ثمار وثيقة العمل الأهلي التي أُطلقت في المحافظة، مشيرة إلى أن بني سويف تمثل نموذجاً رائداً في الشراكة المجتمعية التي تساعد في تخفيف الأعباء عن الأسر المستحقة.
وأشار وليد حسين إلى أن المعرض يستهدف هذا العام توزيع الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية مجاناً لـ15 ألف أسرة من الفئات الأولى بالرعاية، بعد دراسة دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه. كما ستقوم المؤسسة بتغطية المصروفات الدراسية لهذه الأسر بعد انتهاء المعرض، الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ضمن خطة شاملة تشمل الدعم الاجتماعي والصحي وتحسين جودة الخدمات.