مقتل أبو عبيدة: تفاصيل جديدة في ظل غموض موقف حماس

مقتل أبو عبيدة: تفاصيل جديدة في ظل غموض موقف حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل حذيفة الكحلوت المعروف بلقب “أبو عبيدة”، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك جراء غارة استهدفت شقته في وسط مدينة غزة. وحتى الآن، لم تؤكد حركة حماس أو تنفي هذا الخبر، وهو ما لمح له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى عدم وجود بديل لأبو عبيدة في منصبه.

في تصريحات له، أوضح نتنياهو أن العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل جاءت بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) كجزء من الجهود لضرب أبو عبيدة، معبرًا عن أمله في أن تحقق العملية أهدافها. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك مؤشرات أولية حول مقتل أبو عبيدة، رغم عدم وجود تأكيد نهائي، بينما أفادت القناة 14 بتلقيها تأكيدًا قاطعًا عن تصفيته في هجوم استهدف مبنى قرب مخبز في حي الرمال بغزة.

ووفقًا لتقارير من موقع “واللا” العبري، تعتبر هذه المحاولة هي الثالثة من نوعها للتخلص من أبو عبيدة منذ بداية النزاع الأخير في المنطقة. كما أشارت التقارير إلى أن المتحدث الرسمي لكتائب القسام كان يتبع أسلوب السرية والاختباء منذ بدء العمليات العسكرية، لكنه ظهر في الفترة الأخيرة مما ساهم في استهدافه.

تبقى تفاصيل العملية ورد فعل حماس غير واضحة في ظل الصمت الرسمي من الحركة، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت سترد بالتصعيد أو بأسلوب آخر. تتسارع الأحداث في المنطقة، ويظل الوضع في غزة مشحونًا بالتوترات العسكرية والسياسية.