أثارت مقتل هدى بعد حفلة جنس وتعذيب حالة من الجدل عبر صفحات السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، من خلال التقرير المفصل سنتعرف على كافة تفاصيل القضية التي تهم الرأي العام.
تفاصيل مقتل هدى بعد حفلة جنس وتعذيب
كشف العديد من المصادر الصحفية عن مقتل هدى بعد حفلة جنس وتعذيب، والتي تبلغ من العمر 17سنة، عاملة وزوجها “محمد” يكبرها بـ 8 سنوات.
أفادت بأن في عام 2014 أعجب المتهم بهدى فتزوجها عرفيًا بسبب صغر سنها، فهي لم تكن تكمل 16 عامًا آنذاك، انتقل الزوجان للعيش في مسكن الزوجية بمنطقة الحكماء، قبل أن ينتقلا إلى شارع الجزارين بالزقازيق، وظلت وتيرة حياتهما هادئة مستقرة على مدار 3 سنوات، رُزقا خلالها بطفلين (نبيل 4 سنوات، نور سنتين).
وأضاف أن المتهم توقف عن العمل وأصبحت الزوجة هي عائل الأسرة الوحيد، تخرج صباحا للعمل كل يوم، زفشلت كل محاولات الزوجة لإثناء زوجها عن تعاطي المخدرات وإقناعه كي يعود للعمل، فتركت منزل الزوجية، لكن المتهم منعها من اصطحاب طفليها، ما اضطرها للعودة بعد أيام قليلة قضتها في منزل والدها.
وتابع أن في عام 2019 فوجئت هدى بسيدة منتقبة تدخل المنزل صحبة زوجها، في البداية اعتقدت أنها قريبته لكنه أخبرها أنها عشيقته، وأحضرها لممارسة الرزيلة.
صرخت الزوجة في وجههما، وحاولت طرد السيدة إلا أن الزوج صفعها على وجها، ووثقها بمساعدة عشيقته، ووضع لاصق على فمها، وأخذ يمارس الرزيلة مع عشيقته أمامها، وبمجرد انتهاء العلاقة، سكب ماء مغليا على وجه زوجته ما تسبب في إصابة عيناها.
لم تتحمل الزوجة آلامها، وتوجهت بصحبة شقيقتها إلى قسم ثان الزقازيق، حررت محضرا اتهمت فيه زوجها بالاعتداء عليها والتسبب في حدوث تشوهات بوجهها.
وانتقلت الزوجة للإقامة في منزل والدها طالبة الطلاق، لكن مع تدخل شقيق المتهم وبعد محاولات عدة، وافقت الزوجة على العودة لعش الزوجية، بعد تعهد المتهم بحسن معاملتها والخروج إلى العمل.
بعد فترة عادت هدى إلى مكان سكنها وبعد ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها، وما إن ارتدت ملابسها نشبت مشادة كلامية بينهما، بسبب إلحاحها عليه بضرورة الخروج للعمل ليتمكنا من شراء ملابس العيد لطفليهما “عايزين نشتري هدوم العيد للعيال”.
تطورت المشادة إلى اشتباك بالأيدي، واعتدى عليها بعصا خشبية طرحها أرضا، وانقض عليها وخنقها بيديه، ثم استولى على راتبها الشهري.
وفي محاولة لإخفاء جريمته، أبلغ المتهم والده باختفاء زوجته، ثم أصاب نفسه بجرح في الرقبة واليد.
عاد المتهم إلى المنزل، وضع جثة زوجته في سجادة وبطانية وأخفاها خلف كنبة بالصالة تمهيدًا للتخلص منها، ثم غادر دون إحكام غلق الباب.
خرجت رائحة الجثة بعد 3 أيام لمعرفة مصدر الرائحة فشاهدوا جثة المجني عليها، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة أمام ضباط المباحث، وتم احتجازه في القسم تمهيدًا لعرضة على النيابة العامة، لكنه انتحر شنقًا داخل محبسه، وفقًا لشقيقة المجني عليها التي أشارت إلى أن أسرته رفضت استلام جثمانه بسبب فعلته، وتطوع أحد الأهالي بدفنه في مقابر الصدقة.