يهتم الملايين من المواطنين في جمهورية مصر العربية، بمعرفة أخبار سعر الفائدة واجتماع البنك المركزي والذي تجتمعه لجنة السياسات النقدية لتحديد معدلات الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط أجواء ممتلئه بالتضخم ومصابة بنقص المعروض داخل البنوك من عملات دولية.
سعر الفائدة واجتماع البنك المركزي
كشف الخبير الاقتصادي ياسين أحمد، عن سيناريوهات تخص سعر الفائدة واجتماع البنك المركزي، حيث أن يذهب البنك المركزي نحو رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع مارس بوتيرة تتراوح بين 100 و200 نقطة أساس، وذلك لكبح معدلات التضخم والتي سجل الأساسي منها 40.3%، وهو معدل لم تصل له البلاد خلال أخر خمس سنوات.
وأفاد الخبير الاقتصادي بأن أسباب دفع المركزي لرفع أسعار الفائدة إلى نقاط عدة منها في المقام الأول مكافحة معدلات التضخم المرتفعة، باعتبار التضخم هدف البنوك المركزية حول العالم، والحفاظ على الأموال الساخنه مع جذب شريحة جديدة للسوق المصري، ودعم قيمة العملة الجنيه أمام الدولار عن طريق رفع أسعار الفائدة.
انتهاء شهادات الـ 18
يقول الخبير الاقتصادي ياسين أحمد، أن اقتراب شهادات الـ18 من أجال الاستحقاق النهائي خلال الأسبوع الجاري والمقدرة بـ750 مليار جنيه داخل بنكي مصر والأهلي المصري سيدفع القطاع المصرفي نحو إعداد شهادات بعائد أعلى لجذب هذه الأموال مرة أخرى.
وأضاف أن القطاع المصرفي يحتاج إلى وعاء ادخاري جديد ذو عائد مواكب لمعدل التضخم الجديد، وهو ما ستتجه نحوه البنوك عقب رفع المركزي المصري أسعار الفائدة.