نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية تقريراً عن نهاية العالم من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك، حيث أكد أن نهاية العالم غيب لا يعلمه إلا الله، وأن الساعة تأتي الناس بغتة
موعد قيام الساعة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنهم يتابعون ما يثار من وقت لآخر ما يقال حول قيام الساعة أو نهاية العالم في هذا اليوم أو ذاك، أو في مثل هذا اليوم … او نحو ذلك من الشائعات والمنشورات التي تتناقض مع كتاب الله سبحانه وتعالى وما هو صحيح عن سنة معلمنا رسول الله ﷺ. قال الله تعالى: قال الله عز وجل: “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة…”، وقال أيضا: “إليه يرد علم الساعة…”.
وقال سيدنا رسول الله ﷺ: “… ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله”، وغير ذلك كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تؤكد أن علم الساعة ونهاية العالم أمر قد استأثر الله عز وجل بعلمه، فلا يعلمه إلا هو سبحانه.
وقد أخفى الله عز وجل وقت قيام الساعة؛ ليتميز المحسن من المسيء، وليكون العبد دوما على حذر من أمرها، ويجتهد في فعل الصالحات، ويحرص على مزيد القرب من الله عز وجل، قال سبحانه في محكم كتابه: “إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى”.
وما أحرى العبد أن يشغل نفسه بما ينفعه يوم تقوم الساعة؛ فلا يكون من الغافلين عنها، يشغله لهو الدنيا وزخرفها، حتى إذا حان أجله يقول: “ياليتني قدمت لحياتي”. وقد كان جواب سيدنا رسول الله ﷺ لمن سأله: “متى الساعة؟ قوله: “وماذا أعددت لها؟…”.
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الانجراف وراء الشائعات والأساطير التي تتعارض مع العقل والنقل، ويدعو الشعب المصري وجميع الشعوب إلى الانشغال بما يخدم بلادهم ويفيدهم.