مأساة الغرق: ثلاث أرواح تلاقت مع الأمواج

شهدت ولاية نابل سلسلة مؤلمة من الحوادث أسفرت عن غرق عدد من الأشخاص في شواطئها خلال يومين. حسبما أفاد به مصدر من الحماية المدنية، فقد فقد شخص حياته نتيجة الغرق في شاطئ عين العتروس التابع لمعتمدية قربص، حيث تم نقله إلى المستشفى المحلي بسليمان لكنه فارق الحياة رغم محاولات الأطباء لإنعاشه. كما توفي شخص آخر نتيجة سكتة قلبية أثناء وجوده في إحدى الشواطئ.

تظهر التقارير أن هذه الحوادث تزامنت مع زيادة أعداد الرواد في الشواطئ خلال فصل الصيف، مما يرفع من خطر التعرض لحوادث الغرق. وتعتبر ولاية نابل من الوجهات السياحية الرئيسية، مما يستدعي تعزيز إجراءات الأمان على الشواطئ والتوعية حول مخاطر السباحة في ظروف غير مواتية. وقد تم الإبلاغ عن وقوع ثلاث حالات غرق خلال يومين، مما أثار القلق بين الأهالي والمصطافين. ينادي الكثير من المواطنين والجهات المعنية بضرورة اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة الجميع.

تقدم هذه الحوادث درساً مهماً حول ضرورة الوعي بالمخاطر المحتملة أثناء السباحة. يجب على المصطافين الالتزام بتعليمات السلامة واتخاذ الحذر، خصوصاً في الأيام التي تتسم بارتفاع الأمواج أو ظروف البحر غير المناسبة. من الضروري مواصلة جهود توعية الزوار حول المخاطر المرتبطة بالسباحة وطرق تفادي الحوادث. وينبغي أيضاً لجميع الجهات المعنية تعزيز وجود خدمات الإنقاذ وتوفير التوعية اللازمة بشأن السلامة على الشواطئ. ومع اقتراب موسم الصيف وزيادة عدد الزوار، يبقى الأمل معقوداً على تحسين هذا الوضع من خلال التركيز على السلامة العامة.