تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الزراعة
في سياق الجهود المبذولة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في قطاع الزراعة، نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة جازان ورشة عمل متخصصة حول “الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات الزراعية المتاحة عبر منصة نما.” تهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأفراد من خلال تعريفهم بالخدمات والموارد المتاحة.
تعزيز المهارات الزراعية لذوي الإعاقة
افتتح المهندس سامي أحمد حكمي، نائب مدير عام فرع الوزارة في جازان، الورشة التي كانت تركز على توفير المعلومات والخدمات الزراعية لفئة الصم والبكم بشكل خاص. وشملت الورشة تدريباً شاملاً للمشاركين على المهارات الزراعية الأساسية، مما سيمكنهم من استفادة قصوى من الموارد في هذا القطاع المهم.
وذكر المهندس محمد بن علي آل عطيف، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان، أهمية هذه المبادرات في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. وأوضح أن القطاع الزراعي يتيح فرص عمل مستدامة تناسبهم ويجب أن يتوفر بيئة تشجع على الابتكار والمشاركة الفعالة.
تضمن البرنامج أيضاً جلسة نقاش مفتوحة، حيث قام المشاركون بطرح استفساراتهم ومقترحاتهم، مما أتاح لهم تبادل الأفكار والنقاش حول سبل تحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة في قطاع الزراعة. مثلت هذه الجلسات منصة للحوار بهدف تعزيز التعاون بين المعنيين والمشاركين لتحقيق الأهداف المحددة.
تعمل مثل هذه الورش على رفع الوعي حول قدرات ذوي الإعاقة وتوسيع مشاركتهم في المجتمع ككل، مع تسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي يقدمها القطاع الزراعي لخلق بيئة عمل شاملة ومنتجة. ويتطلب الأمر مزيد من الجهود والمبادرات المبتكرة لدعم هذه الفئة في مختلف المجالات.
اترك تعليقاً