هزت جريمة تقشعر لها الأبدان في إحدى القرى التابعة لمركز طامية في الفيوم، وتصدرت تلك الجريمة قائمة التريند في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بسبب فتاة حملت من أبوها وقتلت طفل الخطيئة بالفيوم، وخلال التقرير الأول شاهد الصور الأولى للمتهمين في جريمة العار.
فتاة حملت من أبوها وقتلت طفل الخطيئة
تعود الواقعة، لشهر مارس في العام الماضي عندما عثر الأهالي على جثمان طفل حديث الولادة في الأرض الزراعية الموجودة في زمام القرية، ليجري إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت للتحفظ على الجثة، وبدء خطة بحث لكشف ملابسات الواقعة.
وتسببت جثمان الطفل في حدوث حالة من البلبلة والجدل في الشارع، حيث اعتقد البعض بأن الطفل هو “ابن حرام” من مدينة مجاورة أو من خارج المحافظة رماه شخص أخطأ مع سيدة، أو تخلصت منه الأم بعدما تنصل منها عشيقها أو من غرر بها، لكن أحدًا لم يتخيل أن تكون الجريمة بتلك البشاعة.
أكد مصدر أمني بمحافظة الفيوم، على أنه تم تشكيل فريق بحثي جنائي من أجل تتبع كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مسرح العثور على جثمان الطفل، لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة، كشفت الكاميرات حضور فتاة تحمل طفل وتخلصت منه في الأرض الزراعية وفرت هاربة من المكان، بينما تمكنت قوات الأمن من تحديد هويتها.
وسرعان ما توصلت المباحث للمتهمة وتبين أنها تبلع من العمر 22 سنة، متزوجة، ويعمل زوجها في إحدى الدول العربية، وكانت تعيش فى منزل أسرة زوجها، قبل أن تغادره إلى منزل والدها، بسبب خلافات.
على الفور، نجحت قوات الأمن في إلقاء القبض على المتهمة، حيث اعترفت أمام النيابة العامة بتفاصيل الواقعة والتي أكدت وجود علاقة آثمة مع والدها أسفرت عن طفل الخطيئة الذي تخلصت منه في الأرض الزراعية.
فيما قامت قوات الأمن بالقبض على الأب المتهم البالغ من العمر 55 عامًا، واعترف بوجود العلاقة المحرمة، ونتج عن ذلك حمل السفاح، وأخفت المتهمة وشريكها الأمر عن المحيطين، وعندما جاء موعد الولادة، جرى خنق الطفل وإلقاء جثته وسط الحقول.
السجن المؤبد
عاقب المستشار طلعت محمد قنديل، رئيس محكمة جنايات الفيوم وعضوية المستشارين على حمدي لاشين، وهانى يحيى كامل، بحضور أحمد زغلول رئيس نيابة طامية بأمانة سر محمد أحمد عابد، وصالح كيلانى مسئول التنفيذ في نيابة الفيوم، المتهمين بالسجن المؤبد 25 عامًا على المتهمين، بارتكاب الجريمة.