أوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” بوزارة الصحة والسكان الدكتور”حسام حسني”، إن عدد الحالات المصابة بكورونا والتي تتلقى العلاج داخل المنزل بلغت إلي 23 ألف حالة، وهي من ضمن الإحصائيات المعلنة، شيرا إلي أنه لا يُصرف العلاج إلا إلي الحالات المؤكدة، “ويوجد لبس مابين الحاجة المحتملة والحالة المؤكدة، والحالة المؤكدة هي التي من الممكن بيتصرف لها العلاج”.
وأوضح الدكتور “حسام حسني” أنه يجب على كأفة المواطنين الالتزام بالتباعد الاجتماعي، [ء-ي]+ إلاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والقواعد الصحية السلمية من أجل تفادى الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلي أن هناك درعين أساسيين من أجل مكافحة الفيروس، الأول هو درع الوقاية والثاني هو شفاء المرضى.
تجارب اللقاحات العالمية:
وأشار الدكتور “حسام حسني”، من خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر”، و الذي يُعرض على شاشة “MBC مصر”، مع الإعلامي “شريف عامر”، أن هناك عدد 17 تجربة للقاحات عالمية من أجل علاج كورونا وصلت إلي التجارب السريرية في اللقاحات و أشهرها لقاح أكسفورد، والدراسات الأولى لذلك اللقاح تشهد نجاحا قويا جدًا، فهذا اللقاح يوفر إلي الجسم نوعين من المناعة أولها الخلايا التذكيرية للفيروس، والثاني هو الخلايا التي تستطيع قتل الفيروس.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، في وزارة الصحة والسكان، أن مصر تعاقدت على الحصول على عدد 30 مليون عبوة من اللقاح الجديد، وهناك تواصل مع تلك الجهات التي ستنتج لقاحات من أجل حصول مصر على حصتها في اللقاحات، وذلك ما يكفي جزءًا كبيرًا من الكتلة السكانية داخل مصر.
اللقاح المتوفر بالصين:
وأوضح أن هناك لقاحًا آخر متواجد في الصين، واجتمعت وزيرة الصحة الدكتورة “هالة زايد “مع السفير الصيني داخل مصرحيث تم الاتفاق بأن تكون مصر هي مركزًا إلي إنتاج اللقاحات داخل مصر وأفريقيا كلها، وذلك في نهاية عام 2020 أو بداية عام 2021، ومع نهاية عام 2020 سيكون هناك لقاح لفيروس كورونا، وذلك يعتبر إنجازا علميا كبيرا لأنه كان من المستحيل الوصول إلي اللقاح الخاص بفيروس في تلك المدة الصغيرة.