نداء استغاثة: السيول تدمر المنازل والمزارع في ردفان والمواطنون يطلبون المساعدة

كارثة السيول في منطقة حيد ردفان

تعاني منطقة حيد ردفان في الآونة الأخيرة من كارثة طبيعية قاسية حيث اجتاحت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة المنطقة، مما أدى إلى دمار شامل أثر على كافة جوانب الحياة. تحولت المزارع إلى خراب بعد أن جرفتها المياه، وتعرضت المحاصيل الزراعية للتلف، بينما لحقت بالبيوت أضرار كبيرة، مما خلف مشاهد مؤلمة تعكس حجم المآسي التي حلت بالمنطقة.

آثار الفيضانات

لم تسلم الأنظمة الشمسية من الأضرار الفادحة، إذ تعرضت للتعطل الكامل، مما فاقم من معاناة السكان في ظل انقطاع التيار الكهربائي وغياب البدائل. كما تضررت الطرق الرئيسية والفرعية بشكل كبير، ما أدى إلى انقطاع حركة التنقل بين القرى، مما زاد من عزلتهم وصعب من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

أدت هذه الظروف الصعبة إلى إطلاق سكان المنطقة نداء استغاثة عاجل للسلطات المحلية في ردفان ومحافظ محافظة لحج. حيث طالبوا بإرسال فرق ميدانية متخصصة لتقييم حجم الأضرار والخسائر، وبدء تنفيذ خطط الطوارئ بشكل سريع لاستعادة الحياة الطبيعية وتخفيف معاناة المواطنين.

أفاد الأهالي بأنهم قدموا عدة مذكرات للسلطات المحلية تصف حجم الكارثة التي ألمت بهم، ولكن الاستجابة لا تزال بطيئة، مما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين الذين عبروا عن استعدادهم لتنظيم احتجاجات سلمية إذا لم تتحرك الجهات المعنية بشكل سريع وجاد.

تعتبر المشاركة المجتمعية والجهود العاجلة ضرورة ملحة في هذه الظروف الصعبة، إذ تتطلب معاناة المواطنين تضافر جهود الجميع لتجاوز هذه الأزمات واستعادة الأمل في الحياة اليومية في حيد ردفان.