أسعار الذهب في السعودية: تحديث 1 سبتمبر 2025

يهتم الكثير من الأفراد والمستثمرين بمتابعة سعر الذهب في المملكة العربية السعودية بصورة يومية، نظرًا لكونه ملاذًا آمنًا لحماية الثروات في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. يحتل سعر الذهب في المملكة يوم الإثنين الأول من سبتمبر 2025 المرتبة الأولى في عمليات البحث على الإنترنت.
جاء سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين على النحو التالي:
– سجل عيار 24: 415.75 ريال.
– بلغ عيار 22: 372.50 ريال.
– سعر عيار 21: 355.75 ريال.
– سجل عيار 18: 311.75 ريال.
– جاء سعر عيار 14 عند 237.00 ريال.
– وصدر سعر عيار 12 بقيمة 203.25 ريال.
كما بلغ سعر الذهب في المملكة 12643.25 ريال (3413.80 دولار) للأونصة حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
تداولت أسعار الذهب يوم الجمعة قرب أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر، بسبب تراجع الدولار وزيادة الطلب على المعدن الثمين. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3413.80 دولار للأونصة، بعد أن حقق أعلى مستوى له منذ الثالث والعشرين من يوليو، حيث ارتفع بنسبة 3.6% منذ بداية شهر أغسطس. في المقابل، استقرت العقود المستقبلية الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر عند 3473.80 دولار.
تشير بيانات أسعار الذهب إلى أن المعدن اختتم شهر فبراير الماضي عند حوالي 3254 دولارًا للأونصة، وأنهت معاملات شهر مارس عند 3080 دولارًا. في أبريل، وصلت الأسعار لأعلى مستوياتها مسجلةً نحو 3500 دولار للأونصة، بينما انتهت أسعار مايو عند 3315 دولارًا. كما سجلت الأسعار 3264 دولارًا في يونيو، مما يعكس رغبة الأفراد والمستثمرين في شراء الذهب سواء للتخزين أو للبيع مع ارتفاع الأسعار لتحقيق الأرباح.
استمرت أسعار الذهب في الانخفاض في يوليو 2025 مسجلةً 3308 دولارات للأونصة، قبل أن تتعافى قليلاً بعد فرض عدة رسوم جمركية من قبل الدول في ظل المخاوف من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، رغم نجاح بعض الاتفاقات التجارية مع الصين والاتحاد الأوروبي.
في ظل هذه الأوضاع، جددت الصين والولايات المتحدة في 11 أغسطس التزامهما بالاتفاق التجاري بعد انتهاء فترة التعليق على الرسوم الجمركية. أسفر هذا الاتفاق عن تقليل التعريفات الجمركية على السلع الصينية إلى 30% بعد أن كانت 145%، بينما خفضت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية إلى 10%.
على نفس النحو، توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري يتضمن رسومًا جمركية بنسبة 15%، مما يعكس استمرار الجهود لتحسين العلاقات التجارية. تم الإعلان عن تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار بالإضافة إلى تعزيز استثماراته في الاقتصاد الأمريكي.
كل هذه التفاعلات بين القوى الاقتصادية الكبرى تتطلب متابعة دقيقة من قبل المستثمرين الذين يسعون لحماية أموالهم واستغلال الفرص المتاحة في السوق.
تعليقات