غدًا، تحتضن محافظة تنومة ملتقى الشنفرى السنوي الذي تنظمه جمعية إرثنا التاريخي بالتعاون مع جمعية الإعلام السياحي. يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز الهويات الثقافية وإحياء التراث الأدبي والاجتماعي للمنطقة، حيث يتم تسليط الضوء على سيرة الشاعر الشنفرى وشعره كرموز للأصالة والإبداع. هذا يساهم في توسيع الفهم العام للتراث الحضاري في مختلف محافظات المنطقة.
هذا الملتقى يُعتبر فرصة لإعادة تعريف الهوية الثقافية للمنطقة في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها، حيث يسعى إلى توصيل التراث كحلقة وصل بين الماضي والحاضر. يُعتبر الأدب مصدر إلهام وإبداع يمكن للمجتمع الاستفادة منه.
سيتضمن الملتقى العديد من ورش العمل والندوات العلمية، أبرزها ورشة عمل بعنوان “السياحة الثقافية.. جسر بين الماضي والحاضر”، والتي تأتي نتيجة تعاون بين جمعية الإعلام السياحي وجمعية إرثنا التاريخي، حيث ستقدمها الأستاذ خالد آل دغيم. ستتناول الورشة دور السياحة الثقافية في تعزيز التراث ودعم التنمية المستدامة.
كما سيشهد الملتقى جلسات علمية تُعرض خلالها بحوث وأبحاث من مجموعة من الأكاديميين والباحثين، مما يعزز الحراك الثقافي ويساعد في إعادة توجيه الاهتمام للتراث كوسيلة فعالة لتحقيق التنمية المحلية والوطنية. يجسد هذا الجهد رؤية المملكة 2030، حيث يُعتبر ملتقى الشنفرى بمثابة مناسبة للاحتفاء بالثقافة، ويعكس رؤية شاملة تهدف إلى دمج التاريخ مع الحداثة وتحقيق تنمية شاملة بمشاركة كافة أفراد المجتمع في مسيرة التقدم.
اترك تعليقاً