
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ندوة بعنوان “دور طلاب جامعة بنها في جودة العملية التعليمية”. تأتي هذه الندوة ضمن فعاليات مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”، التي تنظمها الهيئة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضح الدكتور ناصر الجيزاوي أن هذه المبادرة تمثل خطوة مبتكرة نحو تحسين التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تركز على تعزيز استراتيجيات تعليمية تضع الطالب في قلب العملية التعليمية. كما أكد أن جامعة بنها تعمل على تقديم برامج متميزة لتعزيز فرص توظيف الطلاب، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في تعليمهم وتدريبهم على نظم الجودة التعليمية.
وأضاف الجيزاوي أن مشاركة الجامعة في المبادرة تعكس التزامها بتطوير قدرات الطلاب ودعم جهود الدولة في تحسين جودة التعليم، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030. ووجه الجيزاوي شكره للدكتور علاء عشماوي على دعمه لجامعة بنها، ولجهود الهيئة في تطوير معايير الاعتماد لمواكبة التغيرات العالمية.
من ناحيته، أعرب الدكتور علاء عشماوي عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مشددًا على أهمية نشر ثقافة الجودة في المجتمع الجامعي. وأوضح أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تحقيق الجودة الفعلية والتطبيق العملي للممارسات التعليمية.
كما أكد عشماوي على أن جوهر جودة التعليم يستند إلى التحسين المستمر، ودور الطالب المحوري في العملية التعليمية يتطلب تأهيله بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على التعلم الذاتي.
وفي تصريح لها، أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أن المبادرة “بداية لضمان جودة التعليم” تعزز من مكانة الطالب كشريك رئيسي في تطوير التعليم. وأكدت أن جودة التعليم أصبحت ضرورة حتمية تفرضها المتغيرات السريعة، مشيرة إلى التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي وضمان مخرجات تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.
كما عبّر الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، عن اعتزازه بالتواجد في جامعة بنها، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية في التعليم العالي المصري، كما أنها تساهم في بناء الإنسان وتلبية احتياجات المجتمع.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد غانم، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز دور الطلاب في ضمان جودة التعليم من خلال ورش العمل، مما سيمكن الطلاب من أن يصبحوا سفراء للجودة داخل الجامعة.
وكانت الندوة قد شهدت حضور العديد من المسؤولين ومديري وحدات الجودة بالجامعة، بالإضافة إلى الطلاب المشاركين.