إشراقة جديدة: خطوات نحو السلام والاستقرار الإقليمي

إشراقة جديدة: خطوات نحو السلام والاستقرار الإقليمي

العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع أخيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، بالإضافة إلى جوانب التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك.

تعاون استراتيجي وتطورات إقليمية

تناول سموهما خلال اللقاء في الرياض مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية الحيوية، خصوصًا الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في فلسطين والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

كما أكدا أهمية تعزيز الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي من خلال إيجاد مسار واضح لتحقيق سلام دائم وشامل يتأسس على “حل الدولتين” لما فيه مصلحة جميع شعوب المنطقة. وأقام الأمير محمد بن سلمان مأدبة غداء تكريمًا لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق له.

حضر اللقاء وفد صاحب السمو رئيس الدولة، الذي شمل كلاً من: سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية.

من الجانب السعودي، حضر عدد من الوزراء البارزين مثل الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية.

غادر صاحب السمو رئيس الدولة الرياض بعد الزيارة، حيث ودعه الأمير محمد بن سلمان في مطار الملك خالد الدولي. وكان سموه قد وصل إلى الرياض في زيارة أخوية إلى المملكة، وتم استقباله من قبل ولي العهد السعودي عند وصوله.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *