
تمكين الفئات الغالية من خلال الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور الغامدي أن المبادرة تمثل فرصة معرفية مهمة تهدف إلى تمكين الفئات الغالية، حيث تقدم لهم المعرفة الأساسية في علوم الذكاء الاصطناعي الضرورية لبناء مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية. تأتي هذه الخطوة كعربون شكر لجهود الشهداء الأبرار ودعم الجهود الوطنية من أجل رفعة الوطن.
استثمار المعرفة للارتقاء بالمستقبل
في هذا الإطار، أشار الدكتور ماجد الشهري، المتحدث الرسمي باسم “سدايا”، إلى أن الشراكة مع الصندوق أثمرت عن تطوير 26 مبادرة نوعية، من بينها إدراج بطاقة “شهم” في تطبيق “توكلنا”، مما يسهل الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات. كما تم توفير خدمات متعددة عبر سحابة “ديم” وبنك البيانات الوطني، بالإضافة إلى منصة “استشراف” التي تسعى لاستخدام البيانات بطرق مبتكرة.
تجسد هذه المبادرات التزام “سدايا” بتحسين القدرات التكنولوجية للمجتمع، مما يساهم في تحقيق رؤية واضحة لمستقبل التكنولوجيا في المملكة. تطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي يعد أحد أهم الخطوات نحو تمكين الأفراد وتحفيزهم على التفاعل الفعال في سوق العمل، مما يفتح أمامهم العديد من الفرص لتحسين حياتهم وتحقيق طموحاتهم.
تلعب “سدايا” دورًا محوريًا في دعم هذه المبادرات، حيث توفر بيئة مناسبة للابتكار والتطور، مما يسهل الوصول إلى المعلومات والموارد اللازمة لإحداث فرق حقيقي. بفضل هذه الجهود، يستطيع الأفراد استغلال إمكانياتهم الكاملة وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.
من الواضح أن هذه الشراكات والمبادرات تعكس توجهًا مستقبليًا، إذ إنها لا تقتصر على تقديم المساعدات المادية، بل تشمل تمكين الأفراد من أدوات المعرفة والذكاء الاصطناعي التي تفتح أمامهم أبوابًا جديدة في مجالات متنوعة. يعتبر الاستثمار في التعليم والتدريب، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، ركيزة أساسية لضمان تقدم الأمم وازدهارها في عالم سريع التغير.