قامت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بتوجيه اتهامات للجيش الإسرائيلي بإسقاط أربع قنابل يدوية قرب عناصرها أثناء محاولة إزالة الحواجز التي تعرقل الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة بالقرب من الخط الأزرق يوم الثلاثاء الماضي.
وصفت اليونيفيل الهجوم الذي تم بواسطة طائرة مسيرة بأنه من أخطر الاعتداءات التي تعرضت لها قواتها منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي. وأكدت أن تعريض قوات حفظ السلام للخطر يعد انتهاكاً خطيراً للقرار 1701 ولقوانين الدولية الأساسية.
وأشارت اليونيفيل إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحمل المسؤولية كاملة عن ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام أثناء أداء مهامها المعطاة من قبل مجلس الأمن. وتحدثت التقارير عن تعرض قوات اليونيفيل لإطلاق نار متكرر خلال العملية البرية الإسرائيلية في لبنان في أكتوبر الماضي، مما أدى إلى إصابات بين صفوف عناصرها، كما اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابة إحدى قواعدها.
كما أفادت اليونيفيل بتعرض مقراتها ومواقعها في الجنوب، وعلى طول الخط الأزرق، لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مايو الماضي، حيث سجلت إصابات مباشرة قرب أحد مواقعها الخاصة بحفظ السلام.
مع تصاعد التوتر في المنطقة، طالبت اليونيفيل بضرورة توفير الحماية لقواتها في ظل الظروف الحالية، نظراً للمخاطر المتزايدة التي تواجه عملها.
اترك تعليقاً