التأكيد على إلتزام شركات الألعاب بالمعايير السعودية
أشار جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض، إلى أن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية شددت على أهمية الالتزام بالمبادئ والمعايير الخاصة بتصنيف الألعاب الإلكترونية، وذلك بالنسبة لشركات تطوير الألعاب والمبرمجين ومقدمي المحتوى الرقمي. وذلك يأتي في إطار استعداد المملكة لاستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي ستقام في العاصمة الرياض في الأيام القليلة المقبلة، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبموافقة مجلس الوزراء.
إدخال ضوابط جديدة لمحتوى الألعاب
أوضح الوصيف خلال مداخلة له أن الهيئة دعت إلى وضع معايير تنظيمية وأخلاقية واضحة لمحتوى الألعاب، خاصة في ظل الانتشار الواسع لألعاب الفيديو وتأثيرها المتزايد على الأطفال والمراهقين. كما حذرت الهيئة من خطر اتساع الفجوة الفكرية الناجمة عن تعرضهم لمحتويات سلبية أو متطرفة موجودة في بعض الألعاب. في هذا السياق، أشار الوصيف إلى أهمية إنشاء أدوات رقابة أبوية فعالة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرة الأسر على مراقبة المحتوى المتاح لأبنائهم والتوعية بالمخاطر الرقمية المحتملة التي قد تواجههم، خاصة مع التطور السريع لقطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة.
في سياق آخر، أشار جمال الوصيف إلى أن الحرم المكي الشريف يحتضن حالياً فعاليات النسخة الأكبر من مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة.
فعاليات مسابقة الملك عبد العزيز في الحرم المكي
وأكد الوصيف أن التصفيات النهائية لهذه المسابقة قد اختتمت مؤخراً في الحرم المكي، حيث شهدت مشاركة واسعة من 179 متسابقاً يمثلون 128 دولة من جميع أنحاء العالم، في أجواء روحانية تعكس قيمة هذا الحدث في قلوب المسلمين. وأوضح أن إجمالي قيمة الجوائز الخاصة بالمسابقة تصل إلى 4 ملايين ريال سعودي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها 100 ألف ريال، بينما تتوزع الجوائز الأخرى بين الفائزين في فروع متنوعة تشمل القراءات وأساليب التلاوة والتفسير.
يُعتبر الحرم المكي من الأماكن المقدسة التي تحمل فضائل عديدة، إذ منح الله تعالى له مكانة خاصة وأماناً، كما ورد في قوله تعالى: “وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا” [آل عمران: 97].
اترك تعليقاً