شارك المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية في دورته الـ 164 الذي عُقد في مصر، حيث مثل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله. تمحور الاجتماع حول عدد من القضايا الهامة التي تتعلق بتعزيز التعاون العربي وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، سعياً لتحقيق التكامل المطلوب.
في خلال الاجتماع، تم مناقشة التطورات المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، مع التركيز على الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وتيسير نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من النزاع. أكد المجتمعون على أهمية تكثيف الجهود لضمان وصول الإغاثة إلى المحتاجين، معربين عن تقديرهم لتضافر جهود الدول العربية في دعم الأمن والسلم في المنطقة.
كما حضر الاجتماع السفير عبدالعزيز المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، الذي ساهم في تقديم وجهة نظر المملكة حول القضايا المطروحة. كانت هذه المشاركة فرصة للتأكيد على التزام المملكة بدعم القضايا العربية والعمل على مواجهة التحديات، مما يعكس دورها القيادي في تعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة.
حظي الاجتماع بحضور واسع من ممثلي الدول الأعضاء، حيث تم مناقشة مجموعة من المحاور الهامة المتعلقة بالشأن العربي، مما يدل على الإرادة القوية للوصول إلى حلول فعالة للأزمات المعقدة. استعرض المشاركون الأزمات التي تعرض لها العالم العربي مؤخراً وأكدوا على ضرورة التعاون والتنسيق الجماعي لمواجهتها بما يلبي تطلعات الشعوب العربية نحو الأمن والاستقرار.
اترك تعليقاً