أعلنت فنلندا اليوم، في بيان رسمي، عن انضمامها إلى إعلان يهدف إلى تحقيق حل سلمي للقضية الفلسطينية ويؤكد على أهمية تطبيق حل الدولتين. جاء هذا القرار عقب مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة في شهر يوليو الماضي، والذي عُقد بجهود مشتركة من السعودية وفرنسا، ويهدف إلى معالجة الصراع المستمر منذ سنوات. ومن المهم الإشارة إلى عدم مشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا المؤتمر.
وفي تصريحات لم تقتصر على وزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونن، أفادت أن المبادرة التي تقودها فرنسا والسعودية تمثل خطوة هامة على المستوى الدولي بعد سنوات من أجل تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق حل الدولتين. ومع ذلك، لم تعترف فنلندا بشكل رسمي بفلسطين كدولة، على عكس بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل إسبانيا والنرويج، حيث تواجه الحكومة الفنلندية انقسامًا داخليًا بشأن موضوع الاعتراف الرسمي بالفلسطينيين.
وتضمنت الخطوات التي وردت في الإعلان دعوة لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة الذي استمر لنحو عامين. حيث أكدت كل من السعودية وفرنسا على ضرورة دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لهذه المبادرة، التي تهدف إلى وضع “خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا” لدفع عملية السلام للأمام وتنفيذ حل الدولتين.
تجدد فنلندا اليوم تأكيد التزامها بالجهود الدولية للسلام، بالرغم من التحديات التي تواجهها محليًا وخارجيًا. حيث تعكس التصريحات الرسمية أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الحوار واستعادة السلام في منطقة الشرق الأوسط، مما يتطلب من جميع الأطراف المعنية الالتزام بدعم جهود دبلوماسية تهدف إلى تحقيق تسوية سلمية.
اترك تعليقاً