في أعقاب الحادث الأليم الذي وقع في لشبونة، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقيتي تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا. ونتج عن الحادث انحراف قطار جبلي عن مساره، مما أسفر عن فقدان أرواح وإصابات.
في رسالته، عبر الملك سلمان عن عميق حزنه ومساندته للرئيس البرتغالي في هذا الظرف القاسي، مقدماً تعازيه القلبية لأسر الضحايا وللشعب البرتغالي. كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين. من جانبه، أشار ولي العهد إلى أن الحادث يعكس لحظات صعبة، وعبر عن تعازيه ومواساته للرئيس والشعب البرتغالي، معبراً عن أمله في سرعة الشفاء للمصابين وعودة الأمور إلى طبيعتها.
تؤكد هذه التعازي على الصلات القوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرتغال، وتجسد التضامن والترابط بين الشعبين في أوقات المحن. وتبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة الكوارث، وقد جاء الحادث في وقت حسّاس لكلا البلدين، مما يستدعي التضامن لدعم المتضررين.
ترتفع الآن الأنظار نحو الخطوات التي ستتخذها الحكومة البرتغالية للتعامل مع آثار الحادث، إضافة إلى المبادرات المتاحة لتقديم الدعم للمتضررين. وتظل المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم أصدقائها حول العالم، حيث تعكس هذه التعازي قيم الأخوة والإنسانية في سياستها الخارجية.
اترك تعليقاً