احباط مخطط لتهديد العملية الانتخابية في ديالى: اعتقال عصابة مؤلفة من أربعة أفراد

الانسحاب الأمريكي من العراق وتأثيراته الأمنية
بغداد اليوم – ترجمة. وفقًا لتقرير نشرته شبكة فوربس الأمريكية في 8 سبتمبر 2025، تم تأكيد أن الانسحاب الأمريكي من العراق يعتبر “هدوءًا يسبق العاصفة”. حيث حذرت الشبكة من احتمال تكرار السيناريو الذي شهدته البلاد في عام 2011، حينما أدى الانسحاب غير المنظم إلى حدوث اضطرابات أمنية واسعة. الاضطراب الذي شهدته الساحة العراقية بعد ذلك الانسحاب يشير إلى المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذه الخطوة الحالية، خصوصًا في ظل غياب الترتيبات اللازمة للاستقرار الأمني والسياسي.
الانسحاب العسكري وأثره على الأمن
تزداد المخاوف من أن يؤدي الانسحاب الأمريكي الحالي إلى تدهور الأوضاع الأمنية وزيادة مستويات العنف في مناطق مختلفة من العراق. تمثل هذه الخطوة تهديدًا كبيرًا لاستقرار البلاد، خاصة مع تزايد تهديدات الجماعات المسلحة التي قد تستغل أي فراغ أمني قد يحدث. يقدم التاريخ القريب دروسًا شديدة الوضوح بشأن تأثيرات انسحاب القوات الأجنبية دون خطط استراتيجية مناسبة.
في السنوات التي تلت انسحاب القوات الأمريكية في 2011، شهد العراق تصاعدًا في النزاعات الطائفية وظهور تنظيمات متطرفة استطاعت الاستفادة من حالة الفوضى. تبرز هذه الأحداث أهمية التخطيط الجيد للانسحاب لضمان عدم ظهور فراغ أمني قد يؤدي إلى فوضى أكبر.
في الوقت الراهن، يجب على الحكومة العراقية والمجتمع الدولي أن يكونا مستعدين لمواجهة التحديات القادمة. تحتاج البلاد إلى استراتيجيات واضحة لمواجهة المخاطر المحتملة وتعزيز التعاون بين القوى الأمنية المحلية والتحالفات الدولية لتحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة.
مع الأخذ في الاعتبار التجارب السابقة، يسود القلق في المشهد العراقي، حيث يعكس غياب خطة محكمة للانسحاب ذكريات الأوقات الصعبة التي عاشها الشعب العراقي. يتطلب الأمر أيضًا استمرار التعاون الدولي لمساعدة العراق في مرحلة ما بعد الانسحاب، لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي.
تعليقات