يحتفل جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك يريدون معرفة حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهي من الأشياء التي حسمتها دار الإفتاء المصرية لكل من يريدون معرفتها بشكل مستمر.
حكم الإحتفال بالمولد النبوي
وقامت دار الإفتاء المصرية بالكشف عن حكم الإحتفال بالمولد النبوي، وأكدت أن الاحتفال بهذه الذكري العظيمة الخاصة بمولد أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو تعبير عن الفرحة والحب للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولابد من الإكثار من الصلاة والسلام على أشرف خلق الله.

وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بهذه المناسبة شاهد على الحب والتعظيم لحناب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والسعادة به، وشكر الله تعالي على العطايا، وذلك كما قال الله تعالى “قل بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا”، وقال ابن عباس رضى الله عنهما “فضل الله: العلمُ، ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم”.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
- وتحدث الإمام الشافعي عن أنها بدعة من البدع المحمودة التي يؤيدها في دين الله، وبناءاً عليه فإن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة مضللة ولا يوجد لها أي أصل في الكتاب والسنة.
- ولم يأتي عن الإمام أحمد ابن حنبل نص صريح حول الاحتفال بالمولد، ولكنه ذكر خبر مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولم يتعرض إلى موضوع الاحتفال.

- وأما عن المالكية فإنه يؤكد أن يحمل في قلبه ذرة من الإيمان، وسيري بشكل واضح أن الاحتفال بالمولد الشريف وهو بدعة مضلة، وأيضاً استحسام البدع لا يكون إلا ليتم اتباع الهوى.
- وعن الحنفية فإنهم أكدوا أنه بدعة مضلة منكرة لا يوجد لها أي أصل في دين الله سبحانه وتعالي، وأيضاً لا يوجد دليل عليها ولا يجوز أن يعتبرها المسلمين من الأعياد الدينية.