تحليل تحت المجهر: إخلاء عمارة السكة الحديد وتأثيرات النقل في ميدان رمسيس

تطوير ميدان رمسيس
يشهد ميدان رمسيس تحولاً حضارياً طال انتظاره، إذ بدأت الجهات المعنية في الدولة تنفيذ أعمال تطوير وفقاً لتوجيهات الرئيس السيسي، بهدف تحديث الميدان على غرار ما تم في ميدان التحرير. ومع مرور الوقت، بدأت ملامح هذا التطوير في الظهور بشكل واضح، حيث تم إخلاء الميدان بالكامل من جميع التشوهات، بدءاً من إزالة الباعة الجائلين ورفع الإشغالات، وصولاً إلى نقل المواقف العشوائية التي كانت تسبب ازدحاماً مرورياً في جميع مداخل الميدان.
تطوير الساحة المركزية
تشمل مراحل تطوير ميدان رمسيس العديد من الجوانب المهمة. حيث تم الانتهاء من إنشاء موقف متعدد الطوابق بجوار قسم الأزبكية، مما يساهم في تنظيم الحركة المرورية. كما تم تطوير ورفع كفاءة نفق شبرا ليكون أكثر ملاءمة للاستخدام. وفي خطوة إضافية، تم تجديد كوبرى الليمون الأثري بعد إخلائه من الباعة الجائلين، مما يعزز من جماليات المنطقة ويضفي عليها حيوية أكبر.
أما بالنسبة لعمارة السكة الحديد الموجودة في ميدان رمسيس، فقد بدأت عملية إخلائها تمهيداً لهدمها وتوسيع كوبرى 6 أكتوبر، وهو جزء أساسي من خطط التطوير. ويتم حالياً أيضاً إخلاء جميع الإشغالات المتعلقة بالباعة وتحصيل سيارات الأجرة من الميدان، مما يساهم في تحسين الحركة المرورية.
في هذا السياق، تم نقل عدد من سيارات الأقاليم وبعض المواقف العشوائية إلى موقف أحمد حلمي القريب من الميدان، مما يساعد في تنظيم الحركة المرورية وتقليل الاختناقات. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير بدائل مناسبة للباعة الجائلين وأصحاب الأكشاك داخل المول التجاري المتواجد في الموقف متعدد الطوابق.
من المقرر نقل باقي السيارات من الميدان إلى الموقف الجديد، والذي سيشمل 12 خط ميكروباص متجهة من ميدان رمسيس إلى موقف أحمد حلمي، وتوجهها إلى مناطق مثل الإسكندرية وبنها وسوهاج وأسيوط والمنيا والفيوم والمنصورة وبني سويف وطنطا والمحلة وبورسعيد والإسماعيلية. وفي النهاية، تم إزالة جميع الإشغالات من موقف أحمد حلمي بشبرا، مع إعادة تخطيطه ورفع كفاءته ليضيف مزيداً من التنظيم والجمالية للمنطقة.
تعليقات