تحذير مصري: تصعيد العمليات الإسرائيلية في غزة يعزز مخاطر النزاع

تحذيرات من تدهور الأوضاع في غزة
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الثلاثاء من العواقب المحتملة لتزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. أتى هذا التحذير في وقت حرج، حيث تتزايد الأوضاع بشكل يهدد الأمن الإنساني في المنطقة.
مناشدات لوقف الانتهاكات
خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، استعرض عبدالعاطي الجهود المبذولة من قبل مصر وقطر لفرض وقف إطلاق النار، وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان غزة. وقد وصف الوضع الحالي بأنه كارثي، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني الأعزل لانتهاكات خطيرة ترتكبها إسرائيل، مما يتطلب تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي للمساهمة في تخفيف معاناتهم.
كما أعرب الوزير المصري في مكالمة هاتفية مع نظيره الألماني يوهان فاديفول مساء أمس عن استيائه من استمرار إسرائيل في “عدوانها الغاشم” على القطاع، معبراً عن أمله بأن تضغط ألمانيا على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة. يمثل هذا الموقف جزءاً من الجهود الأممية المبذولة لحل الأزمات في المنطقة وضمان حماية المدنيين.
في سياق متصل، دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى ضرورة الضغط على إسرائيل بشأن أفعالها في غزة، مشددة على أهمية تحرك الدول الأعضاء بشكل جماعي لمعالجة الظروف الحرجة في القطاع. وأشارت إلى أن الخيارات متاحة، ولكن غياب التوافق بين الدول الأعضاء يشكل عائقاً أمام اتخاذ التدابير المطلوبة لتحقيق التغيير.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في تصريحات سابقة أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء النزاع في غزة استناداً إلى اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبناءً على المبادئ التي وضعها المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في ظل الظروف الراهنة.
أخبار ذات صلة
تعليقات