السعودية ترفض تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين

اجتمع مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في العاصمة الرياض اليوم. وبدأ الاجتماع بمراجعة تفاصيل استقباله لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى محتوى الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء هولندا ديك شوف.
خلال الاجتماع، أدان المجلس بشدة التصريحات المتكررة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واستمرار استخدام الحصار والتجويع كوسيلة للضغط، معتبرًا ذلك انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية والمعايير الإنسانية. وأكد المجلس على ضرورة محاسبة السلطات المحتلة على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وكافة الانتهاكات الجسيمة.
وأوضح وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء أقر تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمجموعة من المشاريع التنموية التي تلبي الاحتياجات العاجلة للشعب السوري، والتي تستهدف مجالات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء وإعادة التأهيل، مما سيساهم في دعم جهود التعافي والازدهار وتخفيف معاناة المتضررين.
كما أشاد المجلس بنتائج الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات التي استضافتها المملكة، والتي تعكس جهودها في صياغة السياسات التنظيمية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مما يدل على مكانتها المتميزة في المشهد الرقمي العالمي ودورها الهام في تعزيز التقنيات التي تسهم في تطوير ارتباط البشرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى صعيد آخر، اعتبر مجلس الوزراء أن نتائج الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة لعام 2024 مشجعة، حيث تجاوزت الأرقام المستهدفة في الاستراتيجية الوطنية لأربع سنوات متتالية، مع زيادة بنسبة 24.2% في التدفقات وارتفاع تكوين رأس المال الثابت إلى مستويات تاريخية، مما يعكس جاذبية الاقتصاد السعودي وقدرته على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
تعليقات