كشفت فتاة إيرانية سراً خطيراً عن قائد قوة القدس، الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في بغداد ليلة الخميس الماضي.
وظهرت الفتاة “زينب” في لقاء مع وسائل الإعلام الإيرانية، مؤكدة أنها كانت من بين الذين قابلوا سليماني منذ سنوات عندما زارها للقاء بعض أطفال موتى الحرس الثوري، وفقًا لقناة العربية نت.
كشفت أنها خلال الاجتماع أعربت عن إعجابها بحلقة سليماني، التي كانت ترتديها لسنوات، وأنها طلبت منه القيام بذلك ولم تمانع وأخذته من يده، لكنها عادت وأعادته إليه.
وأضافت أنها طلبت من “سليماني” زيارتهم في المنزل، وكان رده “سريعًا”، كما قالت، وزارها بالفعل في صباح اليوم التالي، وطلبت منه الدخول إلى غرفتها الخاصة ووافق على ذلك.
داخل الغرفة، عرضت عليه صورة عماد مغنية، القائد العسكري لميليشيا حزب الله، الذي قُتل في دمشق عام 2008 في انفجار سيارة مفخخة.
هنا، “سليماني” طلب من الجميع أن يخرجوا ليكشف لها سراً، وقال لها إنه كان بجانب “مغنية” قبل دقيقتين فقط من مقتله، مما يؤكد ما ذكرته وسائل الإعلام بأن أمريكا تنوي قتله في عام 2008، لكنها امتنعت.
تجدر الإشارة إلى أن خاتم سليماني هو أول علامة على وفاته، حيث تم تمزيق جسده بعد الغارة الجوية، وظلت خاتمته تعلن عن وفاته.