
اقترب النادي الأهلي من الاحتفاظ بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والـ45 في تاريخه، إذا تمكن من الفوز على فاركو في المباراة الأخيرة من الموسم الحالي. جاء ذلك بعد أن حقق انتصارًا مثيرًا على البنك الأهلي في الدقيقة 96 من عمر اللقاء، مما يبقي آماله قائمة في التتويج بالدرع واستمراره في الجزيرة.
كان الأهلي بعيدًا عن المنافسة على اللقب بسبب النتائج غير المرضية تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، الذي غادر تدريب الفريق. واستقدمت الإدارة عماد النحاس ليتولى قيادة الفريق بشكل مؤقت في انتظار التعاقد مع مدير فني أجنبي، وذلك بعد أن زاد الفارق بين الأهلي وبيراميدز إلى 4 نقاط قبل 6 جولات من نهاية المسابقة. لكن الحظوظ قد تتغير وأحداث الدوري تنحرف نحو مصلحة الأهلي.
استفاد الأهلي من نتائج منافسيه، خاصة خسارة بيراميدز أمام فاركو بنتيجة 3 / 2 في الجولة الخامسة، مما أشعل المنافسة بعد فوز الأهلي الكبير على حرس الحدود بخماسية في نفس الجولة، وتقلص الفارق إلى نقطة واحدة لصالح بيراميدز.
في الجولة السادسة، أتم البنك الأهلي المهمة وأسقط بيراميدز الجريح بفوزه عليه 4 / 2. في الوقت نفسه، تمكن الأهلي من تحقيق انتصار على المصري بنفس النتيجة، ليعتلي صدارة الدوري ويتراجع بيراميدز إلى المركز الثاني، مما جعل حسم اللقب بيد الأهلي.
لم يكتف الأهلي بهدايا المنافسين، بل نجح في الانتصار في جميع المباريات المتبقية بعد رحيل كولر، حيث حقق 5 انتصارات متتالية على فرق بتروجت وحرس الحدود والمصري وسيراميكا وأخيرًا البنك الأهلي، ليجمع 15 نقطة ويصل إلى 55 نقطة، وقد كان قد توقف عند 40 نقطة بفارق 4 نقاط عن بيراميدز قبل تغيير المدرب.