
حرص الجهاز الفني للنادي الأهلي، بإشراف عماد النحاس، على تحذير اللاعبين من صعوبة المباراة القادمة ضد فاركو في الدوري، والتي من المتوقع أن تُحسم نتيجتها بطولة الدوري المصري.
كما ذكر عماد النحاس لاعبيه بأن البطولة لا تزال قيد المنافسة، مستشهداً بمباراة “دوري سيد عبد النعيم” التي شهدت خسارة الأهلي في الجولة الأخيرة من موسم 2003.
في 23 مايو 2003، اجتمعت جماهير الأهلي في استاد المقاولون العرب، آملين في الاحتفال بفوز فريقيهم على إنبي، الذي كان قد صعد حديثاً للدوري الممتاز. لكن المفاجأة الكبرى كانت بفوز إنبي بهدف نظيف، مما حول التتويج بالبطولة من الأهلي إلى الزمالك.
في تلك الأثناء، تمكن الزمالك من الفوز على الإسماعيلي في استاد القاهرة، ليحقق اللقب في سيناريو درامي لم يكن متوقعاً من جماهير الأهلي أو حتى جماهير الزمالك المتفائلة.
سجل سيد عبد النعيم، مهاجم إنبي، الهدف الذي أصاب جماهير الأهلي بخيبة أمل، حيث تسبب هذا الهدف في ضياع اللقب من الأهلي، لتبقى ذكرى هذا الهدف عالقة في تاريخ كرة القدم المصرية.
على صعيد آخر، اقترب الأهلي من حسم لقب الدوري المصري الممتاز بعدما سجل هدفاً قاتلاً في مرمى البنك الأهلي، بينما تمسك بيراميدز بفرصته في الصراع على اللقب بعد فوزه على بتروجت (2-0) في نفس الجولة.
لا يزال أمام كل فريق مباراة واحدة، حيث يواجه الأهلي فاركو وبيراميدز سيراميكا، يوم الأربعاء 28 مايو في الثامنة مساءً. يحتاج الأهلي للفوز على فاركو لحسم اللقب رسمياً دون النظر لنتيجة مباراة بيراميدز، نظراً لتفوقه بفارق نقطتين.
إذا تعادل بيراميدز مع سيراميكا في الجولة الأخيرة، يكفي الأهلي التعادل لحسم اللقب. وفي حال خسارة بيراميدز، يتوج الأهلي بلقب المسابقة للمرة 45 في تاريخه.
أما إذا فاز بيراميدز، عليه أن يحقق انتصاراً بفارق 7 أهداف ليتفوق على الأهلي، الذي يتمتع حاليا بفارق أهداف (+7 مقابل +1 لبيراميدز). في حالة فوز بيراميدز بفارق 6 أهداف مع تعادل الأهلي، قد يتم اللجوء للائحة المسابقة لتحديد البطل بناءً على عدد الأهداف المسجلة خارج الديار.
إذا انتهى الأمر بخسارة أو تعادل بيراميدز، يتوج الأهلي بالبطولة، بينما فوزه يمنحه اللقب رسمياً.