في حديث جرى مع المحلل السياسي عادل الخطاب بين أن الجيش الليبي جيش وطني ذو عقيدة واضحة ويسعى لتحقيق العيش الرغيد لكل مواطني ليبيا وتحقيق المصالحة بين جميع الأفرقاء .
وأضاف المحلل السياسي أن من يتابع أخبار الجيش الوطني الليببي فإنه يلاحظ أنه جيش يقاتل بسلاحه على الجبهات وبوطنيته للقيام بالمصالحات بين الأفرقاء الليبين وبثقله ووزنه لتسيير الامور المعيشية للمواطنين حيث سيطرته الكاملة .
وأعطى أمثلة كثيرة على ذلك :
حيث قام الجيش الوطني الليبي بإرسال قافلة من الإحتياجات الضرورية والمستعجلة لأهالي مدينة سرت وقام بالإجتماع بوجهاء المدينة ووضع خطة معهم لمواجهة الصعوبات والمعوقات التي تقف في وجه تلبية حاجات المواطنين في المدينة وحذر بلهجة حادة دواعش المال والمرتزقة في المدينة ووجه لهم رسالة مبطنة أن التلاعب بقوت المواطن السرتي والوقوف دون تلبية إحتياجاتهم خط أحمر سيحاسب عليه الجيش الوطني الليبي .
كما يقوم الجيش الوطني الليبي بالرفد الدائم للوقود حيث من يتابع على الأرض يلاحظ قوافل الوقود المستمرة إلى وسط البلاد وجنوبها وبسعى جاهدا لحل مشكلة التقنين الكهربائي ووضع خطة متكاملة لحل هذه المشكلة نهائيا .
ونوه السيد عادل الخطاب بالرغم من المساعي الحثيثة والدائمة من قيادة الجيش الليبي بتزويد المنطقة الشرقية من ليبيا بجميع الإحتياجات والمقومات والتسهيلات المقدمة لتحقيق عيشة رغيدة للمواطنين في شرق ليبيا إلا أنه على الدوام يشتكي المواطنين من قلة وشح الإمكانيات .
وبرر ذلك بأن إستهتار وطمع الحكومة الموجودة في المنطقة الشرقية التي يقدم لها الجيش الوطني الليبي كل شئ حتى يمكنها بدورها تقديمها للمواطن الليبي فإن طمع هذه الحكومة وإستهتارها تحول دون إيجاد أرضية جيدة للعيش الرغيد للمواطن في شرق ليبيا , حيث الشغل الشاغل لهم هو زيادة ثرواتهم وتكديس أرقامهم البنكية وأعطى مثال على أعضاء الحكومة المستهترين وقال من بينهم عبد الله الثني وأتباعه حيث الشغل الشاغل لهم هو تحقيق مصالحهم الشخصية و زيادة وتوطيد العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين .