
التغيير أثر بشكل كبير” هو الشعار الذي يعكس الوضع الذي عاشه فريق إنبي بعد أن تولى حمزة الجمل القيادة الفنية، وذلك عقب الخسارة الكبيرة أمام الزمالك بثلاثية نظيفة في بطولة الدوري. جاءت هذه الخطوة في محاولة لإنقاذ الفريق، مع الاحتفاظ بآمال ضعيفة في تجنب الغرق.
شهد فريق إنبي صعوبة في تحقيق الانتصارات، حيث تمكن من الفوز مرتين فقط في 17 مباراة تحت إشراف الثنائي السيد ياسين ومحمد إسماعيل. وسرعان ما تحول التركيز نحو حمزة الجمل، الذي لديه خبرة طويلة في إنقاذ الأندية، حيث ساعد الإسماعيلي في البقاء في الدوري خلال موسمين.
وفي ظرف قصير، قاد حمزة إنبي في 5 مباريات حاسمة بدوري، حيث تمكن من تحقيق 4 انتصارات وخسر مباراة واحدة. كانت النتائج تتضمن الفوز على مودرن سبورت وغزل المحلة والإسماعيلي وسموحة، بينما كانت الخسارة أمام الجونة. وبذلك، حصل الفريق على 12 نقطة، ليحتل المركز الرابع برصيد 24 نقطة، بنفس عدد النقاط التي حققها الفريق البترولي في 17 مباراة أخرى.
بشكل عام، قاد حمزة الجمل إنبي في 10 مباريات، حقق خلالها 7 انتصارات و3 خسائر، حيث فاز على الأهلي وفاركو وحرس الحدود في كأس عاصمة مصر، بينما كانت الخسارة الوحيدة من طلائع الجيش. كما تعرض للهزيمة من بيراميدز بهدفين مقابل هدف في ربع نهائي كأس مصر.
وفي مباراة أخرى، خسر إنبي أمام سموحة بهدف نظيف في الجولة السادسة من المرحلة النهائية لبطولة دوري نايل. بهذه النتيجة، أصبح رصيد إنبي 24 نقطة في المركز الرابع بمجموعة الهبوط، بينما جمد رصيد سموحة عند 23 نقطة في المركز السادس. تقدم إنبي بهدف في الدقيقة 16 عن طريق محمد شرف حتحوت واستمرت النتيجة لصالحه حتى نهاية اللقاء.