
أعلن الاتحاد المصري للشطرنج، برئاسة اللواء مختار عمارة، عن التزامه الكامل بالسياسات والقوانين المعمول بها في مصر، بالإضافة إلى احترامه للقوانين الدولية والميثاق الأولمبي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المصري للشطرنج يسعى إلى تحقيق الشفافية والوضوح مع المجتمع المصري وعشاق اللعبة، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا لحقوق الدولة، والاتحاد، والأفراد من اللاعبين والمدربين والحكام.
كما أكد الاتحاد أنه لم يتخذ أي قرار بإيقاف أي لاعب أو إداري. لكن يوجد فرد مُنتسب إلى اللعبة أضر بسمعة بلده واتحاد اللعبة من خلال تقديم معلومات مغلوطة وبيانات مزيفة إلى جهات خارجية، مما أدى إلى تعطيل عمل الاتحاد لمدة أربعة أشهر وأضاع على العديد من اللاعبين الفرص للحصول على درجاتهم وتقييماتهم.
وقد قامت تلك الشخصية بانتحال صفة لا تتيح لها ذلك، وقامت بتقييم بطولاتها بشكل فردي، والتواصل بالنيابة عن الاتحاد دون تصريح، مما أثر بشكل سلبي على المال العام.
في إطار ذلك، قرر الاتحاد المصري للشطرنج إعداد ملف شامل حول هذا الموضوع بالتعاون مع المستندات الرسمية اللازمة، وإرساله إلى الجهة الإدارية واللجنة الأولمبية المصرية للتحقيق في ملابسات القضية، وذلك بناءً على قرار مجلس الإدارة منذ 40 يومًا.
وأهاب الاتحاد بالجمهور عدم الانصياع وراء الشائعات والأخبار الزائفة التي تجري على صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إثارة الفوضى والتشويش على النجاح الكبير الذي حققته البطولة الإفريقية، كما يحاول البعض زعزعة استقرار الاتحاد المصري للشطرنج ورياضة الشطرنج في مصر.