أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أهمية تعزيز التعاون المستمر بين مصر وحلف الناتو. وأشاد بالعلاقات الحالية بين الحلف ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، الذي يُعد نموذجًا لدعم جهود السلم والأمن. كما أعرب عن أمله في تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
جاءت تلك التصريحات خلال اجتماع الوزير عبد العاطي مع مجلس حلف الشمال الأطلسي “ناتو” اليوم الخميس في بروكسل، حيث خاطب أعضاء المجلس بحضور نائبة سكرتير عام الحلف.
كما استعرض الوزير عبدالعاطي الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً على أهمية وقف إطلاق النار. وشدد على ضرورة توقّف إسرائيل عن انتهاكاتها ضد المدنيين، رافضاً سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي أدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة. وأكد على موقف مصر الثابت الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير عبدالعاطي دعم مصر للشعب السوري واحترامها لسيادة وسلامة الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة. كما دعا إلى تدشين عملية سياسية تشمل كافة مكونات المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
واستعرض الوزير الموقف المصري الثابت من ليبيا، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد وسلامة أراضيها، مع ضرورة أن يملك الليبيون العملية السياسية. وأكد على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا والسعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية. كما شدد على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، رافضاً أي وجود عسكري غير شرعي لأطراف أجنبية.