
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الخميس، بوفد من جامعة أكسفورد بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وعدد من أساتذة وخبراء جامعة أكسفورد.
في بداية الاجتماع، قام الدكتور أحمد عاشور باستعراض الجهود المبذولة من قبل جامعة أكسفورد في مجال علاج الأورام، مشيراً إلى الطريقة العلمية الجديدة التي تم تطويرها من خلال الأبحاث، مما يعزز قدرة الجامعة على مكافحة وعلاج هذه الأمراض.
كما عرض الدكتور بورو دروبوليك من منظمة “Caring Cross” كيفية نقل هذه النتائج الجديدة إلى دول أخرى عبر التعاون ونقل التكنولوجيا، مما يسهل تطبيق هذه الطريقة في البلاد ذات التكاليف العالية للعلاج.
خلال الاجتماع، أشار الدكتور كيفن كايل إلى خبرات شركة “GermFree” في إنشاء البنية التحتية للمعامل اللازمة لتطبيق هذه الطريقة على المرضى.
كما نوه البروفيسور تشيس بونترا بفوائد التعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500/500، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا التعاون سريعاً لتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة على أهمية المشروع في تحسين علاج الأورام ودعم مجالات البحث العلمي، معرباً عن تفاؤله باستمرار التعاون مع جامعة أكسفورد لإطلاق أول مركز بحثي تطبيقي في هذا المجال.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تنسيق الجهود لبدء تطبيق الطريقة الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في تعزيز علاج الأورام في مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروع يستهدف تطوير علاجات جديدة للسرطان والأمراض الوراثية بالتعاون مع منظمات وخبراء في هذا المجال، كما سيوفر فرص تدريب للكوادر الطبية في مصر.
في ختام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن دعمه للمقترحات، مشدداً على أهمية توسيع نطاق تطبيق هذه الطريقة العلاجية وتقليل تكلفتها لتعم الفائدة. كما وجه بإعداد خطة شاملة لتطبيقها، ودراسة إمكانية اعتبارها مشروعاً قومياً على غرار المبادرات الوطنية السابقة.